قضت محكمة جنح شربين صباح اليوم السبت بحبس جدة الطفلة المصرية ” جنة ” ضحية تعذيب جدتها والتي توفت في أواخر الشهر الماضي بالحبس لمدة 3 سنوات مع الشغل .

وجاء ذلك بعد إثبات تورط المتهمة ” صفاء عبد اللطيف ” البالغة من العمر 40 عاما في تعذيب الطفلة أماني البالغة من العمر 6 سنوات وشقيقتها المتوفاة جنة البالغة من العمر 4 سنوات في مناطق حساسة لهما وأماكن متفرقة من جسديهما بالكي والحرق .

حيث تم توقيع الكشف الطبي على الطفلتين بعد ما قالته الطفلة أماني في تحقيقات النيابة حول ما كانت الجدة تقوم به من تعذيب لهما وأكدت التقارير الطبية صحة اعترافات الطفلة وتطابقها مع الإصابات الموجودة بالجسد .. وتمت إحالة القضية للمحاكمة العاجلة .

وكانت قد تقدمت هيئة الدفاع عن الجدة بطلب بعرض الجدة للكشف الطبي لتبين سلامة قواها العقلية وقرر القاضى تأجيل جلسة محاكمتها إلى الأول من ديسمبر المقبل لحين ورود تقرير مستشفى العباسية للأمراض النفسية والإطلاع لبيان مدى سلامة قواها العقلية .

وشهدت المحاكمة دخول الجدة المتهمة إلى قاعة المحكمة وهي مرتدية النقاب .. كما منعت المحكمة دخول الصحفيين أو المصورين لقاعة المحكمة كما منعت دخول الهواتف المحمولة مع أي من الحضور للجلسة .

 

 

 

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. 3 سنوات فقط?????ملائكة عمرها اربع سنوةت تعذب عذاب لا يستحمله انسان في اشده وهي تسجن فقط ثلاث سنوات???خسارة على القضاء المصري لازم يكون اكثر صرامة خصوصا فيما يتعلق في العنف ضد الاطفال.
    حقك عند الله الذي لا تضاع عنده حقوق يا صغيرتي انت الان اكيد في الجنة استرحت من وحشية وظلم البشر.

  2. هنيئا لأصحاب النفوس المريضة، هنيئا لكل مجرم راودته نفسه بقتل أو تعذيب أو آغتصاب طفل لا حول له و لا قوة، هنيئا لكل المجرمين في عالمنا العربي، عيثوا في الأرض فسادا و لا تخافوا فلن تسجنوا إلا يوما أو أقل و يتم بعدها إطلاق سراحكم لتفترسوا الضحية التالية. تبا له من قانون فاجر يخالف شرع الله، أم أن من يضعه و يطبقه بمركز قوة لن تطاله و أسرته يد الجريمة فلا يبالي. القانون وضع لوقف الجريمة لا للتشجيع عليها، و تبا لهذه الجدة اللعينة و من شاركها بالجريمة و لعنة الله عليها و الناس أجمعين. لو كنت قاضية لسقيتها و معاونيها من نفس الكأس فليس هناك ما هو أسوأ من الإعتداء على طفلة لا تستطيع حتى التعبير عما يجول بخاطرها و بأبشع الطرق. لن يسلم بعد اليوم طفل و لا فتاة و لا امرأة من تحرش أو اعتداء أو …..فالقانون أصبح شعاره القانون لا يحمي الضعفاء!!!!!

  3. لا حول ولا قوة الا بالله
    هيدا مشكلة قانونية في معظم دول العالم …الاعتداء جنسياً او حتى قتل (حسب الدرجات)للأطفال دون الخامسة عشر عقوبته اقل من الاعتداء على راشد …
    ولكن هنا بالذات تعتبر جريمة من الدرجة الاولى (جناية)..اغتصاب تعذيب متعمد (ادى للوفاة)..يعني الجدة (تعذيبها القاتل )جريمة تنفصل عن جريمة اغتصاب الخال …لماذا فقط ٣ سنوات يا حضرة القاضي ؟؟؟؟؟!!!!!
    الان دعوات ناس وأمهات كتيرة نازلة عليك وعلى عيلتك…
    في قضية تثير الاسمئزاز ايضاً بتفاصيلها حصلت في Brisbane خلال عيد الميلاد السنة الماضية (رجل وهو اب لرضيعتين توأم )احتال على بنت عمرها ٧ سنوات في (المركز التجاري )وأخذها بيدها كله موثق بالكاميرات خارج المركز وركبت السيارة معه وتوجه الى غابة قريبة اغتصبها هناك اغتصاب فعلي وأعادها ويالهي (حتى انه ساعدها على اجتياز الطريق )…?‍♀️
    حكم عليه من كم يوم فقط ب ١٠ سنوات (المدة السابقة احتسبت من الحكم صارت ٨ سنوات وشوي)واحتمال يخرج بعد سنتين !!!!!!
    مثلا الحارس الأمني العراقي سجن بس ٣ سنوات لان لم يغتصب ضحيته فعليا انما تحرش كامل ) وهو ايضاً حكم قليل لانه يلبس بدلة الأمن (حماية الاخرين )!!!!
    ونفس الامر حكم على الكاردينال فقط ب ٦ سنوات(٣ سنوات عن كل ضحية )على تحرشه الجنسي الكامل على صبيين من رعية الكنيسة (وهو حكم قليل لرجل يلبس ثوب الدين والضحية صبيان صغار)
    ولكن ما هذا القانون الجائر بالله عليكم !!!؟؟؟
    الطفل عندما يقتل او يغتصب او يخطف او يعذب ليس له حول ولا قوة للدفاع عن نفسه وحتى ان (غُرَ به وخدع من المجرم )فهو صغير وعقله يستوعب بطريقة محدودة …ليس كالضحية الكبيرة التي في معظم الأحيان (تُخدع ولا تفكر بالعواقب)…
    اذا منطقياً العقوبة يجب ان تكون اكبر وأطول واشد (لصالح الضحية الصغيرة)…!!؟؟؟
    هيدي معضلة قانونية على اهل القانون ومجالس النواب التحرك من اجلها لتغيير هكذا احكام …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *