أثارت تصريحات جديدة لعدد من الدعاة والمثقفين بالمملكة ، الجدل حول موضوع استخدام مكبرات الصوت أثناء الصلاة .
وغرد الداعية سليمان الطريفي حول هذا الموضوع على حسابه بتويتر قائلاً : ” أنا مع رفع الأذان والإقامة عبر مكبرات الصوت، وأطالب بقفلهما نهائيا عند الصلاة، والاقتصار على تشغيلهما داخل المسجد وقت الصلاة بصوت معتدل” .

وأضاف الطريفي : ” ارحموا من في البيوت من المرضى والمصلين، ما هذه الضوضاء والتشويش، نهى النبي عن الجهر على بعض في القرآن، أين وزير الشؤون الإسلامية من هذا العبث؟“.

وعلق أحد المغردين على رأي الطريفي قائلاً : ” أصوات أئمة المساجد بقراءة القرآن الكريم تجلب الطمأنينة والارتياح النفسي ولم أسمع يومًا بأن هناك مريضًا أو كبير سن تضايق وانزعج من صوت قراءة القرآن الكريم من المسجد المجاور له إذا كان يزعجك ويسبب لك الضوضاء فلا تتكلم باسم الملايين من الشعب السعودي المسلم“.

ورد الطريفي على تعليق المغرد قائلاً : ” كلامي هو نفس كلام العلامة العثيمين والشيخ الفوزان والدكتور سليمان الماجد وكل مقاطع الفيديو بفتاواهم موجودة بحسابي، ليس رأيي وحدي، لو لم يسبقني هؤلاء بهذا الكلام لما تكلمت”.
من جهة أخرى تضامن الكاتب محمد المحمود مع الداعية الطريفي في الرأي قائلاً : ” نعم، يجب أن يوقف هذا العبث والإزعاج، وأرى أن يكون الرفع فقط للأذان.

والأفضل أن يوحّد الأذان في كل بلدة/ مدينة، ويكون بصوت جميل يبعث على الطمأنينة.
وتابع المحمود : “المشكلة عندما يكون صوت المؤذن حاداً جداً كأنه صوت آلة قطع الحديد،ومدفوعا 12 مكبر للصوت في مئذنة واحدة !!!” .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. عبث
    سبحان الله !!!
    من أولى بهذا التصريح هيئة الترفيه ام المساجد
    سمعنا صوتك في الترفيه وتعال ناقشنا في الاذان والصلوات

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *