كشفت كيت مديلتون، دوقة كامبريدج، عن رغبتها فى إنجاب ولد بينما يرغب زوجها الأمير ويليام، حفيد ملكة إنجلترا، فى إنجاب بنت.

وأكدت دوقة كامبردج، الحامل فى الشهر الخامس، أنها لا تعرف حتى الآن جنس الجنين. وتحدثت كيت لأول مرة عن حملها خلال زيارة لثكمة ألدرشوت، الأحد، معرب عن سعادتها لانتظار طفلها الأول فى يوليو المقبلkate william.

وفى حال إنجاب الأميرين طفلة فهذا يعنى أنها ستكون فى المرتبة الثالثة كمرشحة لوراثة العرش الملكى البريطانى ليستمر الحكم النسائى فى المملكة البريطانية حيث الملكة إليزابيث الثانية الحالية وسابقتها الملكة إليزابيث الأولى.

كانت الصحيفة قد أشارت فى وقت سابق إلى أن المولودة الأولى للأمير ويليام وزوجته كيت قد تصل إلى عرش المملكة المتحدة قبل أيا من أشقائها الذكور بموجب خطط تستهدف تغيير القواعد التمييزية التى تحكم خط الخلافة.

وأوضحت الصحيفة أن نيك كليج نائب رئيس الوزراء البريطانى يتابع عن كثب مشروع يهدف لإلغاء مبدأ وراثة الابن الأكبر للعرش، وذلك من منطلق مساواة الحقوق بين الأمراء والأميرات. وبموجب الترتيبات الحالية، فإن الابن الأول يرث العرش حتى وإن كان لديه شقيقة تكبره سنا.

وتأمل الحكومة أن تضمن تمرير البرلمان لمشروع قانون خلافة عرش بريطانيا، وذلك قبل أن تضع كيت مولودها الأول. وسينهى مشروع القانون الذى حاز على موافقة كل الدول الـ15 الأخرى الأعضاء فى الكومنولث، حظراً على أى شخص فى ترتيب خلافة العرش يتزوج ممن ينتمون إلى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
وكانت قد تمت الموافقة من حيث المبدأ على خطة إنهاء حق الابن البكر الذكر فى الإرث كله دون إخوته -وهو الحكم الذى يعد تمييزا ضد النساء- فى اجتماع لرؤساء حكومات دول الكومنولث فى أستراليا العام الماضى.
وقال نائب رئيس الوزراء البريطانى نيك كليج أواخر العام الماضى: “سينهى هذا القانون قروناً من التمييز ضد النساء، وعليه سيصبح أول مولود هو التالى فى ترتيب خلافة العرش، بغض النظر عن كونه ذكراً أو أنثى.”
وأضاف كليج إنه كان “مسرورا” لأن كل دول الكومنولث وافقت على تطبيق تلك التعديلات التى اعتبرها “تاريخية”، وقال “إذا رزق دوق ودوقة كامبريدج بمولودة أنثى فسيحق لها فى يوم ما أن تصبح ملكتنا، حتى لو كان لها إخوة ذكور أصغر منها”.
ويعتبر التشريع الذى لا يمكن تطبيقه بأثر رجعى نافذ المفعول بالفعل من خلال موافقة جميع الدول الأعضاء فى الكومنولث عليه. ولكن متحدثا باسم الحكومة قال إن القانون الجديد سيتم التصويت عليه فى البرلمان بمجرد أن يسمح جدول الزمنى بذلك.
ويحتاج الأمر إلى الحصول على موافقة الملكة بنفسها فى حال حصوله على استحسان الشعب. لمن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أعرب عن عدم رغبته فى التغيير نظرا لتعقيد المسألة، خاصة أن المملكة المتحدة تعد رأسا لعدد من دول الكومنولث، لذا فإن أى تغيير فى خط الخلافة يتطلب تشريع فى 16 دولة منفصلة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. متى الرجل العربي رح يتمنى يخلف بنت؟؟؟؟ يمكن لما يصيروا يعطوا فلوس للي بخلف بنات ههههه و الهبله مرته (كيت) بدها ولد دائما الستات ضد بعض ههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *