أكد مجموعة من الباحثين البريطانيين أن الأطفال عند ذهابهم للحضانة يقفون بباب الحضانة لتوديع أمهاتهم لفترة تقترب فى المتوسط من 93 ثانية بالنسبة للبنات، و36 ثانية فقط بالنسبة للذكور، وكان ذلك من خلال تجربة عملية أجراها المتخصصون، حيث تم وضع حائل لفصل الصغار عن أمهاتهم، وحاول معظم الأولاد البحث عن منفذ فيه أو إسقاطه، بينما أخذت معظم البنات تبكى عن عجز.

ويشير الدكتور نبيل كامل خبير التنمية البشرية ورئيس مجلس إدارة بيت الحكمة إلى أن تشجيع الأمهات أو عدم تشجعيهم لسلوك معين لصغيرهم يلعب دورا كبيرا فى تشكيل شخصية الطفل مستقبلا، فعادة ما تنشط الأم استقلالية طفلها الذكر بأن تقذف باللعبة بعيدا عن ولدها الصغير الذى يفهم من ذلك أن عليه أن يبتعد عنها لكى يحصل على اللعبة التى يحبها .

ويؤكد كامل أن كثيرا من الدراسات وقفت على أن هناك تبعية أكبر وانقيادا أيسر فى البنات، بينما سجلت الأبحاث استقلالية وجرأة أشد فى الأولاد، فما أن يبدأ الأولاد فى الحبو ثم المشى حتى يكثروا من الحركة لاستكشاف المنطقة المحيطة بهم ولا يعودون لأمهاتهم إلا قليلا بالمقارنة بالبنات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. خخخخخخخ ذكرتونا باللي مضى !! اول دخولنا للمدرسه !! شهر كامل وانا ابكي من لحظة كدسنا داخل السياره صباحا للذهاب للمدرسه الى لحظة خروجنا منها .. البنات يضحكن ويلعبن ونحن الاولاد مقابلين بعض مثل الارامل وسعابيلنا تخر ونبكي !!! يجوز الزمن تغير واصبح الذكور اكثر استقلاليه وجراءه !!

  2. أستقلاليه وجرأه وعصبيه وقساوة قلب ولئامه أكثر من البنات ..

  3. الأولاد لمّــا كانو صغار كانو يـــــضربو البنات و يشدو شعورهن

    1. لما يكبروا بيطلعو بالعكس البنات أوادم و احترام و سكرتيرات
      و الشباب مدير مصنع ملعون – و الله يا نهى أصحاب المصانع و الشغيلة شوفيهم زي ديك و دجاجة

    1. عادي و الله أنا ما فارقة لأن الدراسات بتتغير علطول – اللي كان نافع بيحصل فيه تغيرات ليست كيميائية بل أكاديمية يعني حيصير نافع – وليش انقطع عنها أصلاً أنا مهووس في النسكافيه بس صحيح متل ما انتي حكيتي لما مع التعب و المشاعر لازم نخفف منها

  4. هذا في الدراسات فقط ….أما في الواقع و لما بيكبروا لا يستقلون…تلاقي كثير منهم تجاوز الثلاثين و قرب ع الأربعين و لسة بيستنى مصروفه من أمه…أما عن الجرأة فالدراسة صحيحة و لكن ناقصهم يقولون بأن جرأتهم تتحول أحيانا لوقاحة..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *