أكد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، أن الشرطة بإمكانها قتل “الأغبياء” الذين يقاومون الاعتقال بطرق عنيفة.

جاء ذلك بعد يومين من تحول جنازة مراهق قتل في حرب دموية يشنها الرئيس على تجارة المخدرات، إلى مظاهرة احتجاج.

دوتيرتي التقى في القصر الرئاسي في مانيلا، بوالدي المراهق القتيل كيان لويد ديلوس سانتوس، وكان طالبا في المدرسة يبلغ من العمر 17 عاما، ليؤكد لهما أن قضية ابنهما ستعالج بنزاهة.

لورينزا والدة ديلوس سانتوس، قالت: إنها على يقين بأن الرئيس سيساعد في حل القضية بسرعة، ووعد بأنه لن يسمح لمن ارتكبوا أي خطأ بالإفلات من العقاب.. فيما قال والده سالدي إنه لم يعد يخشى على حياتهما وشعر بالطمأنينة من الاجتماع.

الرئيس الفلبيني قال للشرطة قبل الاجتماع: واجبكم يتطلب التغلب على مقاومة شخص لكم لدى قيامكم باعتقاله وكانت مقاومة عنيفة، فلكم مطلق الحرية في قتل “الأغبياء”.. هذا ما آمركم به.. القتل وعمليات القتل غير المشروعة غير مسموح بها وعلى الشرطة أن تلتزم بحكم القانون وهي تضطلع بمهامها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. على تصريحاتك هذهِ المفروض انت اول واحد ينقتل
    الا اذا كنت ذكي بتصريحاتك !! هذا كلام رئيس ! اعوذو بالله

  2. يأمر بقتل المجرمين الذين يقاومون الاعتقال ، آخخخ لو يأتي عندنا شهر واحد فقط سيقتل نصف الشعب هههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *