قام مهدي عوض كردم آل فطيح بالعفو عن ابنة شقيقه مانع، التي كانت سبباً في مقتل ابنته عن طريق الخطأ أثناء مزاحهما وصراعهما على الاستحواذ على سلاح رشاش “كلاشنكوف” لتنطلق رصاصة تستقر في رأس القتيلة.

ووفقاً لـجريدة “عكاظ” فإن قسم شرطة العريسة، بمنطقة نجران استجاب لمطالب عم المتهمة التي تعيش في منزله منذ سنتين بالافراج عنها، والعودة معه، بعد ساعات قليلة من القبض عليها، حيث تفهم المحققين لملابسات الواقعة بمساعدة من الشيخ مبارك بن ذيب المهان شيخ شمل قبائل آل فطيح.m

وأضافت الصحيفة أن الفتاة المتهمة كانت قد دخلت في حالة هستيرية بعد الحادثة، ومشاهدتها ابنه عمها ملطخة في دمائها، وحاولت الانتحار لولا تدخل بنات عمه.

من جهته قال والد الفتاة المتوفاه مهدي عوض كردم آل فطيح، إنه فور وصوله إلى منزله وجد الجهات الأمنية قد باشرت الحادثة ونقلت جثة ابنته إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الملك خالد، لافتاً إلى أنه طالب باستلام الجثة والإفراج عن ابنة شقيقي لأنها في مقام ابنته.

من جانبه أكد مصدر بهيئة التحقيق والادعاء العام، أن التحقيقات في القضية لم تستكمل حتى الآن، لافتاً إلى أن سبب الإفراج عن الفتاة يأتي بسبب إصابتها بانهيار عصبي، ملمحاً إلى أنها قد تسجن مرة أخرى حسب مجريات نتائج التحقيقات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. سبب هذه المأساة هو الإهمال..
    ماذا يفعل سلاح كلاشنيكوف في البيت؟؟؟ !!!..(( هذا إذا كان مرخصا))..
    و كيف وصلت له البنات؟؟ !! و لماذا لا يحتفظ به هذا المفطح أبو فطيح؟؟ !!..
    في مكان بعيد عن أعين بناته؟؟
    هاذشي كله بسببك يا راس الفطحة..

  2. مثل ما قالت الزميلة مريم
    الذنب ليس ذنب البنت بل ذنب العم
    وهو الان اكيد نسى بنتة المقتولة
    هو يحاول جاهدا ان يلحق الاخرى قبل الضياع

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *