توفي الطفل حسن متأثراً بإصابته بعد تهشّم في الجمجمة، أدخله في غيبوبة تامة، وذلك إثر تعرضه للاعتداء من قبل وافد باكستاني في العقد الرابع من العمر، يعمل بائعاً في محل تموينات غذائية في مدينة الهفوف.
وبحسب تفاصيل نقلتها صحيفة “الشرق”، فإن كلاً من الشهود عايش القريني، محمد جميل الثواب، وحسين علي الموسى، سجلوا أقوالهم في الشرطة عن كيفية وقوع الحادثة، مؤكدين أن “الطفل الضحية حاول دخول محل التموينات قبل رفع أذان الصلاة بثوانٍ معدودة، إلا أن العامل رفض دخوله وأمسك به ورفعه في الهواء، ثم قذف به بقوة على الرصيف أمام مرأى المتسوقين، ليدخل الطفل في غيبوبة تامة، تم نقله على إثرها إلى المستشفى، فيما حاول العامل الهرب من الموقع بعد أن شاهد الطفل في حالة يرثى لها، إلا أن الحاضرين أمسكوه بالقوة واستدعوا الدوريات الأمنية، حيث تم ضبطه وتسجيل الواقعة رسمياً، وإيداعه في توقيف الشرطة.”
وقالت مصادر إن العامل سجّل كل اعترافاته لدى هيئة التحقيق والادعاء العام، وقد أودع السجن العام، تمهيداً لمحاكمته.
وقال مدير الإعلام في صحة الأحساء، إبراهيم الحجي، إنه “تم تسليم الجثة لذوي الطفل بعدما تم تشريحها بحسب خطاب الشرطة وتزويدهم بالتقرير الطبي في مثل هذه الحالات الجنائية”.
حسبي الله و نعم الوكيل
ألباكستاني اللعين يستاهل اعدام او رجم حتى الموت . . انكسر قلبي لهذا الملاك الحلو . . الله يرحم الطفل ويصبر اهله وذويه .. انا لله وانا اليه راجعون .!!