سجلت حركة السياحة الإسرائيلية إلى تركيا هبوطاً حاداً بلغت نسبته 90% في حزيران/يونيو الماضي مقارنة بالعام السابق، وذلك بسبب الهجوم الإسرائيلي على أسطول المساعدات الإنسانية، الذي كان يريد كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وقتل خلاله تسعة أتراك.

وهبط عدد السياح الإسرائيليين في تركيا من 27289 في حزيران/يونيو 2009 إلى 2605 في الشهر نفسه

من العام الحالي، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 90.45%، وفقاً للإحصائيات التي نشرتها الخميس وزارة السياحة التركية.

وخلال الأشهر الستة الأولى من العام كانت نسبة الانخفاض 17.9%، مع هبوط عدد السياح من 91450 إلى 75001.

وكان المكتب الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب دعا السياح الإسرائيليين إلى عدم التوجه إلى تركيا حرصاً على سلامتهم، بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية في 31 أيار/مايو الماضي قبالة سواحل غزة. ورفع التحذير في 21 تموز/يوليو.

وقد أثار هذا الحادث أزمة بين البلدين، مع استدعاء أنقرة سفيرها في إسرائيل فوراً، وإلغاء ثلاث مناورات عسكرية مشتركة. كما عمّت التظاهرات الغاضبة المدن التركية أياماً عدة.

وكانت تركيا الحليف الرئيس لإسرائيل في المنطقة ومقصداً سياحاً مفضلاً للإسرائيليين، لكن العلاقات بين البلدين تدهورت كثيراً، بعد الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في نهاية 2008، الذي أطلق عليه عملية “الرصاص المصبوب”، والذي احتجت عليه أنقرة بشدة.

وعلى أثر هذا الفتور في العلاقات، تراجع عدد السياح الإسرائيليين في تركيا من 558183 عام 2008 إلى 311582 عام 2009. وستعيد إسرائيل الخميس إلى تركيا ثلاث سفن صادرتها القيادة البحرية خلال هجومها الدامي على أسطول المساعدات، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية.
أ. ف. ب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. يلي بيطلع من البلد يلي خيرها عليه و عائلته و بشوه الحقيقة كرمال يلتجئ للغرب و يعيش اللا انتماء آخر انسان بيطلعلو يحكي و الي مقهور من تركيا كتير عموقف صدق وحقيقة هو ابعد ما يكون عنها بتصور لا يستحق اكثر من كلمتين عابربتين في زوايا جريدة…

  2. انخفض بنسبة 90 بالمية! وهناك أكثر من 2000 سائح,
    يعني بالعربي الفصيح نقتلكم ونجي نسوّي سياحة ببلدكم

  3. انا الان الان سأذهب الى تركيا لكي اتمتع فيها و هي نظيفة من السفاحين و الارهابيين

  4. من البديهى ألا يغامر أى إسرائيلى بالذهاب الى تركيا ، لأنه يوجد حالة غليان بكل تركيا تجاه كل ماهو اسرائيلى ، بل وبكل البلدان العربية ، على اسرائيل أن ترشد سياحها لحليفتها أمريكا ، فنحن لن نرحب بسفاكى دماء الفلسطينين ودماء شهداء أسطول الحرية بأى مكان اسلامى وعربى .

  5. من له الشرعيه اسطول يدخل من المياه الدوليه الى حدود المياه الاقليميه الاسرائيليه متخطيا الاذن بالسماح له بدخول المياه الاقليميه الاسرائيليه ابسط قواعد المساعده ان لم تأخذ الاذن وقلبك ينفطر جدا على الفلسطينيين ولابد من ايصال المساعدات فاذهب عن طريق مصر ام ان اقصر طريق هو ما حدث بعد ذلك من توتر فى العلاقات التركيه الاسرائيليه ولماذا لم ترتكز تركيا الى مبدأ السيادة الحدوديه منبهة اسطول الحريه ان الهدف انسانى ولابد من ايصال المساعدات دون مشاكل ام ان من فعلوها كانوا يدركون حجم الوقيعه وتهيئة المناخ العام التركى بعد ذلك لوجود النشاط الاقتصادى للاخوان المسلمين المصريين فى تركيا لو دخلت مركب المياه الاقليميه التركيه بدون اذن لقام نسر الناضوليان ولم يهدأ له بال حتى ترقد المركب فى قاع البحر ام هى سياسة الكيل بمكيالين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *