وافق مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، في السعودية، برئاسة وزير الثقافة والإعلام عواد بن صالح العواد، في جلسته الاثنين على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي بالمملكة.

ومن المقرر البدء بمنح التراخيص بعد الانتهاء من إعداد اللوائح الخاصة بتنظيم العروض المرئية والمسموعة في الأماكن العامة خلال مدة لا تتجاوز 90 يوماً.
وقالت وزارة الثقافة والإعلام في بيان صحفي إن “الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع ستبدأ في إعداد خطوات الإجراءات التنفيذية اللازمة لافتتاح دور السينما في المملكة بصفتها الجهة المنظمة للقطاع”.

وأضافت: “سيخضع محتوى العروض للرقابة وفق معايير السياسة الإعلامية للمملكة”، كما أكدت بأن “العروض ستتوافق مع القيم والثوابت المرعية، بما يتضمن تقديم محتوى مثرٍ وهادف لا يتعارض مع الأحكام الشرعية ولا يخل بالاعتبارات الأخلاقية في المملكة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. اراها خطوه للامام ومن حق الشعب ان يُتاح لهُ كُل وسائل الترفيه ومن اراد الامتناع لا يدخل سينما , قرار جداً طبيعي وجاء مُتؤخر كثير

  2. من العهارة الصارخة
    ان يسمح نظام يزعم انه ممثل للمسلمين وانه يطبق الاسلام
    …بفتح دور سينما او ما شابه
    لان الاصل في الذين يحكمون بالاسلام ..ان يمنعوا كل ما ينهى عنه الاسلام !ّ
    قبح الله ال سلول وعلى راسهم بن سلمان الذي استخذى للامريكان حتى خجل من هوانه الهوان !

  3. سئل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :

    متى يعلم المرء أنه فُتن ؟

    فقال :

    إن كان ما يراه بالأمس حراماً ،، أصبح اليوم حلالاً فليعلم أنه فُتن .

  4. قرأت مرة أن بعض السعوديين يملكون شاشات عرض أو سينمات مُصغرة في منازلهم كما أن العديد منهم يذهب إلى السينمات و المسارح في الخارج ، فما المانع من وجود دور سينما مع وجود رقابة على ما يُعرض و صالات عرض غير مُختلطة ؟؟
    !!

  5. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :

    ( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ؟ قَالَ : إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً )
    دامت بلاد التوحيد غصة في حلوق كارهيها.

  6. من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته القنوت والدعاء في النوازل والشدائد، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: (قنتَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم شهراً متتابعاً في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح، في دبر كل صلاة، إذا قال: سمع الله لمن حمده من الركعة الأخيرة، يدعو على أحياء من بني سليم، على رعل وذكوان وعصية، ويؤمِّن من خلفه، وكان أَرْسَلَ يدعوهم إلى الإسلامِ فقتلوهم) رواه أبو داود وحسنه الألباني.
    فاذا كان هذا دعاء رسول الله على مجرمين قتلوا سبعين من المسلمين ..فكيف بال سلول وقد تسببوا في قتل عشرات الالاف في الشام والعراق واليمن ؟!
    قبه الله ال سلول وكل المجرمين من الحكام وكل من يدافع عن اي من المجرمين وحشره الله معهم في جهنم !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *