أفاد مصدر في الشرطة ببغداد الاربعاء، باعتقال مجموعة تتاجر بالنساء في منطقة الميدان وسط المحافظة.
وقال المصدر في تصريح صحفي إن “قوات الشرطة اعتقلت صباح اليوم في منطقة الميدان وسط بغداد مجموعة مكونة من ثلاثة اشخاص بينهم امرأة يتاجرون بالنساء”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه في تصريحات لموقع شفق نيوز أن “المجموعة اعترفت خلال التحقيقات الاولية عن تورطها بإستغلال نساء وابتزازهن ممّن يعشن ببيئة فقيرة للمتاجرة بهن في اماكن الدعارة”.


واكدت مصادر امنية، مطلع العام الماضي، إن قضايا الاتجار بالنساء تأتي بالمركز الرابع في العراق، بعد الإرهاب والقتل والمخدرات.
وشرّع مجلس النواب العراقي قانون مكافحة الاتجار بالبشر في، بداية العام الحالي، والتي تصل احدى عقوباته إلى حد الاعدام، بالاضافة الى استحداث لجنة في وزارة الداخلية تسمى (اللجنة المركزية لمكافحة الاتجار بالبشر).
يشار الى ان وزارة حقوق الإنسان العراقية ذكرت في اواخر عام 2010 إن عمليات الاتجار بالنساء أصبحت ظاهرة بعد العام 2006 وانحسرت بعد الاستقرار الأمني، لكن الوزارة حذرت في الوقت ذاته من إن ضعف المتابعة والمراقبة قد يحول هذه العمليات الإجرامية الفردية إلى ظاهرة من جديد.
وعادة ما تكون الضحايا من أبناء المناطق الفقيرة، من خلال إجبارهم على ممارسة البغاء أو العمل لساعات طويلة بأجور زهيدة أو من دون أجورعلى الإطلاق، ومشكلة الإتجار بالبشر مازالت اليوم واسعة الانتشار أكثر من أي وقت مضى، نتيجة تدهور الاوضاع الاقتصادية حسب مراقبين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. لله يلعن أبو الفقر لي يخلي لواحد يضحي بشرفو…

    في ناس الحظ ولا شافهم وناس عليت على كتافهم ولو تقابلها ف حياتك ينزل دمعك على ظروفهم ف ناس ف الظلم تتعود تشوف الحق وتحود وناس ليلها كأنه نهار وناس نهارها متزود الدنيا دي احوال ف ناس للضيقه متشاله و ناس م الحسبه متشاله وتتكلم وصعب ف يوم تنفذ كلمه متقاله وناس ممكن تموت م البرد وناس متغطيين بالورد وناس عايشين وراسهم فوق وغيرهم وشهم ف الارض الدنيا دي احوال في ناس الدنيا لعبتهم و ناس على جنب سكتهم وناس تموت وننساها وناس نحلف بتربتهم وناس زي الطيور طايرين لاطايلين فيها سما ولا طين وناس شغلتها بتشيل بلاوي الناس لناس تانيين الدنيا دي احوال ف ناس زي الدهب غاليين وناس زي التراب عايشين وناس ف الدنيا غرقانا وناس على وشها عايمين في ناس الدنيا تاعباها لطوب الارض داينان وناس تقدر تريح ناس م الهم وبرضه سايباها

        1. مالك يا خويا يوسف على هاذ الأغنية هاذي مش تبكي …هاذي تخليك تنتحر …الحمذ الله مابقيت نسمع مثل هاذ الأغاني ههههه لأنُ ألي فيا مكفيني ….ولكن صراحة كلماتها واقعية ….ويبقى كلام الله هو الشفاء الحقيقي للقلوب…

          1. هههههههه
            لا متخافيش هاذ شي مكيدير ليا والو خوك قلبو قاصح هههه
            غير لكلمات ديالها لي واقعية وكتعجبني..

  2. الله يحمي العراق وأهلها ويبعد عنها شر المتربصين يا رب…..ويعيد بهاءها وعراقتها يا رب ……

    1. آمين يارب تسلمين ياسعاد ياعمري الله يحمي المغرب وملكها
      الله يحمي العراق ونسائها” سوريا وشعبها” و الدول العربية الاسلامية ويستر على نساء وبنات العالم ويحميهم من كل ظلم وشر قولوا آمين

  3. انا عنيد تعليق و رأي .. بس بالاول عندي سؤال :
    نتمنى من اي معلق له سوابق مع الداعرات يجاوب – (((ماراح ناخذ الموضوع ضدك يا هالمعلق لاننا سنتوقع منك ان الله تاب عليك )))):
    كم تطلب المومسه في العالم العربي عن الليله .. لاني تعليقي الذي يلي يعتمد على الاجابه !

    1. لا إله إلا الله محمدا رسول الله .
      كل المغاره ملائكه ما فيهم تمساح على الاقل شاف داعره بحياته أو حتى على الاقل كلمها ؟
      يا الاعصار السعر يعتمد حسب عمر البنت وجمالها وشخصية الشخص طالب السلعه وثقل جيبه ؟
      لكن المعدل يبدأ من 50 دولار وإنتى صاعده حسب المواصفات وحسب الدوله ؟
      بس أبى أوصل معاج لنتيجه وخلينى أشوف هالشى إللى متوقف على سعر إنسانه إتجهت لهذا الاتجاه المنحرف لاسباب كثيره أهمها وأولها الفقر فى كل مكان فى العالم !!!
      ومع هذا الفقر مو لازم يكون عذر لاى إنسان إنه يسرق أو بنت إنها تنحرف ؟
      لا يطلع لى مطوع ويقعد يفتى على راسى لان إحنا عارفين هذا الشى ؟ لكن إحنا نتكلم عن واقع ملموس وأهم أسبابه عدم العدل ؟

  4. مين يا ختي لي متربص ما حد متربص لحد كل واحد في همو مثلهي ما متربص لهم و لغيرهم غير نفوسهم الضعيفة و الفقر و البعد عن الإيمان يعني بمعنى أصح النفس البشرية عدوة نفسها فبلانا ما نرمي بلاوينا و مصايبنا الى غيرنا و نخلي صورتنا مثل الملاك لان لا يوجد ملاك بشري بينا
    فينو واحد عنتر شايل سيفو؟

  5. شكرًا يا اخي يوسف على هذه الاغنية . الله يرزق بنات المسلمين العفاف ويستر عليهن. الله يرزق العراق الأمن والأمان ويرزقني زيارته يارب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *