أمر القضاء الإسباني شركة طيران اتخذت إجراء عقابياً بحق موظفة بسبب ارتدائها الحجاب بالتعويض لهذه الموظفة والسماح لها بالعمل وهي محجبة، معتبرا أن ارتداء الحجاب يتعلق بحرية العبادة المصانة في الدستور.

وفي قرارها الصادر في 6 شباط/فبراير الجاري، وأصبح متاحا الاطلاع عليه الاثنين، اعتبرت محكمة الشؤون الاجتماعية في بالما دي مايوركا أن البند 16 من الدستور الإسباني يضمن الحق في حرية العبادة وبالتالي فهو يسمح لهذه المرأة بأن تغطي شعرها حتى وإن كان غطاء الرأس لا يتفق والزي الرسمي المعتمد في عملها.

وأمرت المحكمة شركة “اكسيونا لخدمات المطار” التي تعمل لديها هذه الموظفة بأن تدفع للأخيرة تعويض عطل وضرر قدره 8 آلاف يورو، يضاف إليها حوالى 4500 يورو كانت الشركة خصمتها من راتبها في 7 إجراءات عقابية اتخذتها بحقها بسبب ارتدائها الحجاب.

وهذه الموظفة الإسبانية ابنة مهاجر مغربي وتعمل لدى الشركة منذ 2007 وهي لم تكن محجبة، ولكنها أبلغت في كانون الأول/ديسمبر أحد رؤسائها في العمل برغبتها بارتداء الحجاب فسمح لها بذلك مؤقتا بانتظار الحصول على موافقة نهائية من المقر الرئيسي في مدريد.

ولكن المقر الرئيسي رفض في النهاية طلبها، معتبرا أن الحجاب لا يشكل جزءا من زي العمل الرسمي وينال بالتالي من “طابعها المهني”.

ورفضت الموظفة قرار شركتها، فكان عقابها سلسلة إجراءات اتخذت بحقها وصولا إلى تعليق دفع راتبها لارتكابها “خطأ فادحاً”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. بدول عربيه كثيره تُمنع المُذيعه من لبس الحجاب , المحاكم الغربيه اكثر نزاه بالف مره

  2. في بلادنا العربية هناك وظائف يمنع فيها الحجاب مثل : وكالات الأسفار على بذسبيل المثال لا الحصر، و سبق لي أن التقيت في أحد الشركات التي كنت أشتغل فيها بسيدة طردت من عملها في وكالة اسفار بسبب ارتدائها الحجاب و أتت لتبحث عن عمل آخر في الشركة. كما أن مديرنا العام في الشركة الفرنسية المستثمرة بكازابلانكا كان فرنسيا و كان يضطهد بنتا ترتدي خمارا و يأمر المكلفين بشؤون العمال أن يقنعوها بارتداء الحجاب فقط بدون خمار … و في إدارة الشركة كان ممنوعا علينا الحجاب.. و حتى في المحلات أو المولات التي توظف بنات بائعات ترفض المحجبات و مؤخرا تم منع البرقع بالمغرب طبعا هذا يحدث بديار الإسلام أما بديار (((((من نسميهم كفارا )))) أعطوا الحق للمحجبة بارتدائه مع تعويض عن الضرر النفسي و المادي !!! براااااافو، يبدو أن الإسلام سوف يبعث من أوربا -و الله أعلم-

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *