أعلنت وزارة الإعلام في الكويت عن إصدار قرار يقضي بمنع عرض فيلم الأنيميشن الجديد Turning Red في صالات السينما المنتشرة في أنحاء البلاد.

وكشفت صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت بأن قرار وزارة الإعلام جاء بسبب احتواء الفيلم على إيحاءات عن عن وجود تغييرات جسدية وفسيولوجية في مرحلة البلوغ وذلك بإسوب قصصي غير مباشر (بنت تجد نفسها تتحول لباندا أحمر).

وأثار قرار منع الفيلم في صالات السينما الكويتية انقسامًا في آراء النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بين من مؤيدٍ له ومعارض.

وذكرت الأصوات المؤيدة لقرار منع الفيلم في الكويت من شأنه فرض رقابة مدرسة على المحتوى المقدم للمجتمع الكويتي الذي ما يزال يحافظ على خصوصيته ومراقبة الأفلام المعروضة على الأطفال.

في حين أبدى قسم من النشطاء استيائهم من قرار منع عرض الفيلم واعتبروا السبب غير منطقي خاصة وأن موضوع “البلوغ” أمر فطري طبيعي ويجري التطرق له في المناهج والكتب المدرسية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. يجب ان نتابع الفيلم حتى نحكم ، مجرد اعلان لا
    يعطي الانطباع او الفكرة كاملة ، اما بخصوص
    مسألة البلوغ فهذا امر جدا طبيعي واصلا بالغرب
    رغم وجود الحرية عندهم ب حياتهم و الفكر و الكتابة و النقد و الكلام و الاعلام ،
    الا انهم بما يخص الاطفال عندهم مختصين
    نفسيين و اجتماعيين و لا يمكن ان يعرضوا
    شيء ممكن ان يؤثر على صحة الطفل النفسية
    عندهم المسائل الحساسة امور هامة و لهم
    اسلوبهم ب التعامل مع الطفل لانهم يهتمون
    ب العامل النفسي و الصحة النفسية للطفل.
    اما بمجتمعاتنا لا نزال مقيدين و يوجد تخلف
    على كافة المستويات حتى عندنا يُعتبر الطب
    النفسي شيء مخجل !!! قمة التخلف .
    انا مع الحرية ضمن الاطار الاخلاقي و الديني
    بما يناسبنا و لكني ضد التخلف و الرقابة
    المتزمته التي ممكن ان تؤدي لتطرف وتعقيدات.
    يعني خير الامور الوسط .
    بسبب بعض الاساليب المتزمته عندنا نرى
    جهل و عدم معرفة و المام ب امور الحياة و
    الامور الحساسة ولذلك عندما يكبر الانسان
    عندنا غالبا يواجه مشاكل و تعقيدات و ربما
    صدمات و تحديدا الفتيات بمجتمعاتنا .
    لكن اعتقد مع مواقع التواصل الاجتماعي
    الاجيال تغيرت عن السابق وللاسف كثير منهم بشكل سلبي لذلك دور الاهل هنا مهم جدا …
    لا يوجد حوار بين الاهل و الاولاد بهكذا مسائل
    اغلب العائلات لا تناقش اولادها او توضح لهم
    ماذا يتغير ب اجسامهم بمرحلة البلوغ وهذا
    خطأ ، الافضل ان يأخذ الولد او البنت المعلومات
    او يسألوا الاهل عن هكذا امور افضل من الاصدقاء الذين ممكن ان يعطوهم المعلومة
    بشكل خاطيء او طرق غير لائقة .
    الثقة و الاحترام والطمأنينة من اهم الامور بين
    الاهل و الاولاد ب التربية ، جميل ان تكون علاقة
    صداقة وبنفس الوقت ان يحسب الولد او البنت
    حساب للأب و الأم لكن بدون خوف ممكن ان
    يؤدي لعُقد و مشاكل دون علم الاهل .
    لذلك التعليم و الثقافة مهمة بمجتمعاتنا.

  2. الرقابة لانها تعلم ان الاهل لن يحصروا المشاهدة من عمر ١٠ سنوات وما فوق
    قامت بمنع العرض .والا للاسف افلام كرتونية والعائلية تعرض و الاهل يتركوا اولادهم يشاهدونها وهي اكثر خطراً على قيمنا وتفكير الولاد (مثل الشواذ يلي كتير كتير عم نشوفه بالافلام والمسلسلات ومنها مثلا تاريخية او روايات ايام قديم يشوفونا انو كان في شواذ (شخصيات رئيسية بالفيلم مثلاً )وانهم كانوا يتعرضون للعنف بطريقة غير مباشرة الطفل بيكبر وحاسس بالتضامن معهم(الشاذيين).
    بالعودة لموضوع الفيلم حسب النص اعلاه (البلوغ)انا مثلاً ما أقدر خلي ابني ذو ال ٥ سنوات يشاهده ويبلش يسأل لانه عقله ما رح يستوعب كيف وليش .
    انما ابني التاني ذو ال ١٠ سنوات فهمته الموضوع من كذا شهر وقلت له بالمدرسة رح تفهم اكتر (يعني ممكن يشاهد عادي )
    مش كل الاهل رح يعملوا بطريقتي.
    من فترة عم فيقهم صلاة الفجر والحسون فاق وسامع اخوه عم يسالني فيقتي اختي قلت له ما بتقدر تصلي bcz her period .
    الصغير ما قدر يرجع ينام بدو يعرف بقي كل النهار يسالني ليش ما فيها فقلت له نو هي بتصلي بس نامت كتير مأخرة وتعبانة خليتها ترتاح لان ببساطة رح يروح يحكي امام الاخرين كبار او صغار بدون ما يفهم الموضوع .
    الله يحمي ولاد الناس كلها ولكنهم أمانة كبيرة وحمل كبير على عاتقنا بدنا نحافظ عليهم وكانهم ياقوتة ثمينة وحيدة ما في غيرها بالكون .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *