دعت المحكمة العليا إلى تحري رؤية هلال شهر شوال مساء الأربعاء الموافق 29 رمضان 1431هـ، أي ليلة الخميس غرة شهر شوال لعام 1431هـ ـ حسب تقويم أم القرى، الموافق الثامن من أيلول (سبتمبر) 2010م.

وجاء ضمن بيان أصدرته المحكمة العليا أمس: “ترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لديها. أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة. وتود المحكمة من جميع المترائين الانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض. كما تأمل ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بالأمر والمشاركة فيه والاحتساب، لما فيه من التعاون على البر والتقوى.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. الاصل في الصيام والافطار رؤيا العين لا الفلك!!
    روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا عدة الشهر ثلاثين يوما)، إن هذا الحديث يبين بوضوح، وخصوصا للمذهولين بالحسابات الفلكية، أن تحري رؤية الهلال يجب أن تحصل في التاسع والعشرين من شعبان، فان تعذر رؤية الهلال بسبب سوء الأحوال الجوية مثلا، فعندها يرشدنا الحديث الى تكملة شعبان ثلاثين يوما. فقد ورد عن الامام المبسوط ما رده الى ابن عباس ان ابن عباس قال (بينما كان النبي في المدينة المنورة حتى جاءه اعرابي وكان النبي والصحابة غير صائمين، فقال الاعرابي اني رايت الهلال وانا قادم في الطريق الى المدينة، فساله رسول الله صلى الله عليه وسلم اتشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله ؟ فقال الاعرابي: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله اكبر مسلم واحد يكفي جميع المسلمين ، فامر رسول الله المسلمين ان يصوموا)، ان المسلمين وفي اختلاف اقطار تواجدهم يشتركون جميعا في جزء من الليل، لذلك لا وجهة لمن يقولون بتباعد الاقطار عن بعضها في ان رؤية قطر ما ليست كافية لباقي الاقطار، من اجل ذلك فقد اكد الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث ان رؤية واحد من المسلمين تكفي المسلمين جميعا.

  2. لم يكن ايام ابو هريرة وحتى مئة سنة او اقل مراصد ترصد بالثانية . والاسلام شجع على العلم ، لا معنى لان ننتظر من يقول لنا انه رأى الهلال ونحن نعلم تماما متى ظهوره علميا ، اذا كانت هذه بدعة وهي المراصد فما بالك باستخدام ميكروفونات المساجد اليست بدعة ايضا لم نرها الا من خمسين سنة ! هذا تخلف . ولا معنى له . فزمان ابو هريرة رضي الله عنه ليس كزماننا ! العلم تطور والبعض يريدنا ان نأخذ من العلم ما يرضى عنه لغرض في نفسه، ونترك ما لا يرضى عنه لغرض في نفسه ! وكلها اهواء لا تستخدم العقل .!

  3. الله يتقبل صيامنا وقيامنا ويرحمنا ويعتق رقابنا من النار ==وكل عام وانتم بالف خير والله يعيد هل الشهر الفضيل علينا جميع بلصحة والرحمة والمغفرة ===

  4. سبحان الله العظيم وبحمده..
    نحن والحمد لله لا نحتاج إلى الهلال مطلقاً في بلادنا ليبيا فالصيام والعيد والعيد الكبير وغيرها من المناسبات الدينية يتم تحديدها مسبقاً وبالتاريخ والساعة والدقيقة والثانية.. أسوة بالمناسبات القومية… إذن لماذا خلق الله الأهلة ؟ عجبٌ عُجاب

  5. “بل الجواب:
    “يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  6. والله لا حل لهذه المشكلة الا التقويم الفاطمي الذي عملت به ليبيا

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *