في إطار سعيها لتكون أول امرأة مغربية تصعد أعلى سبع قمم في العالم، حلت أخيراً المغربية بشرى بيبانو، بقمة الـ”أكونكاكوا” في الأرجنتين، في سياق مغامرات عدة قادتها إلى كل من “كيليمنجارو” بإفريقيا و”جبل البروس” في أوروبا.

وتعود انطلاقة هذه المغامرة المغربية في تسلق قمم الجبال إلى سنة 2011، عبر رحلة ستقودها إلى تنزانيا، بعد سماعها عن مشروع “ميسنر”، الذي يقوم على تسلق وقهر أعلى القمم السبع في العالم.

كان ذلك بداية لتحد كبير ومغامرة رائعة كما وصفتها، بقدرتها في المرحلة على الوصول إلى “كيليمنجارو”، أعلى قمة إفريقية في مارس 2011، متبوعاً بـ”الجبل الأبيض”، أعلى قمة في أوروبا الغربية في شهر يوليو من عام 2011، ثم “جبل البروس”، سقف أوروبا في يوليو عام 2012، واليوم “أكونكاكوا”، بأميركا الجنوبية.bouchra pipano

ويعتبر “أكونكاكوا” ذو الـ6962 متراً، القمة الثالثة التي تسلقتها بشرى بيبانو، ولم يتبق لها سوى 4 قمم للوصول إلى الهدف النهائي، وتحقيق حلمها كأول مغربية تهزم أعلى 7 قمم في العالم.

حين وصلت بشرى بيبانو إلى هدفها عبرت بعاطفة جياشة بالقول: “نجحت، نعم تمكنت من الوصول إلى قمة أكونكاكوا، أنا فخورة وسعيدة جداً لوضع العلم المغربي بأعلى قمة في أميركا الجنوبية، أنا أبكي من الفرح، ولكن أيضاً من التعب. الآن لدي رغبة واحدة فقط، العودة إلى المنزل والالتقاء بأسرتي، أصدقائي وجميع الذين ساندوني طوال هذه المغامرة. شكراً، شكراً لكم أصدقائي وشركائي على دعمكم”.

ويقول بيان صادر عن شركة سلطان للمياه المعدنية، الجهة الداعمة لهذه التجربة، إنه في 16 من يناير 2014، اقتربت بشرى بيبانو أكثر فأكثر من الهدف، عن طريق التسلق بنجاح لأعلى قمة في أميركا الجنوبية، جبل “أكونكاكوا” في الأرجنتين. وأشار إلى أن الحملة بدأت في 2 يناير واستمرت 20 يوماً، بعد أن مرت من بوينوس آيرس، ثم التحقت بمدينة ميندوزا، والتي تعتبر نقطة الانطلاق لــ”أكونكاكوا”.

وقال إن عدة أيام من التأقلم كانت ضرورية، وعلى ثلاثة مستويات من الارتفاع 5000 متر، 5500 متر، ثم 6000 متر، وذلك قبل الشروع في تسلق القمة.

وأضاف أن التقدم بدأ نحو القمة في صباح يوم في جو جد قارس. وبعد 10 ساعات من المشي على الثلوج وفي ظروف جد قاسية، وانخفاض حاد في مستويات الأوكسيجين، إضافة إلى العواصف الثلجية، وصلت بشرى القمة، في أعلى نقطة 6962 متراً، في مدار زمني امتد إلى 11 ساعة.

وتعتبر بشرى أن هذا النجاح يعود بالأساس إلى التزامها الراسخ واتباعها لبرنامج صارم من الإعداد القاسي، بما يقارب الساعتين في اليوم، بما في ذلك السباحة والركض ورفع الأثقال. ومن أجل المزيد من اكتساب المهارات، تقول إنها شاركت في يوليو من عام 2013 في دورة تدريبية متقدمة في تسلق الجبال بالشلالات الجبلية الشمالية في سياتل (الولايات المتحدة الأميركية).

كما أكدت أنها لم تكن لتحقق هذا النجاح لولا الدعم المتواصل الذي لقيته من مؤسسة “عين سلطان”، باعتبارها مساهماً ومشاركاً لها في هذه المغامرة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. اهديها  الى كل  المغربيات و بخاصة الغائبة رونق  وكاتيا التركية الجزائرية …

  2. شفت في برنامج مغامرة مغربية وصلت ل قمة كليمنجارو في تانزانيا…. ما وصلت القمة إلا بطلوع الروح …كاد يغمى عليها..لأنه كلما ارتفع الانسان يقل الأوكسجين و يحس بدوار و دوخة و رغبة في “”التقيؤ” -شرف الله قدركم- و يلزم عليه أن لا يأكل أكلا كثيرا و يكتفي بأكل خفيف جداااا (كانت تأكل سباغيتي فقط و قهوة و ماء)) و الإكثار من شرب الماء و لبس ملابس كثيرة و دافئة جدااا حتى و لو كان الجو صيف…لأنه كلما ارتفع الانسان تقل درجة الحرارة !!………….مع تحياااات المغامرة مريووووم 🙂

  3. و لا ادري لماذا تعمل دعاية ل ماء ”عين السلطان” يمكن يكونوا مولوا رحلتك !!

  4. لو انها قطعت صحراء الكبرى حافيه بدل الجبال الي لا لها ناقه فيها ولا بعير و ارست علم المغرب فيها اليس افضل لها ؟؟؟؟؟
    ——————–> ( تهرب بنت لندن من الصفحة قبل دخول الجزائريات )

  5. لا ناقه لها ولا بعير هههههههههههه وين جبتيها هاي يا بنت الاجاويد
    انا خابر ( لا ناقه لها ولا جمل ) بسيطه طول عمرك فارضه علينا اوامرك ههههه

  6. اسمحي لي يا صديقتي بنت لندن أن أخالفك الرأي…
    كيف لا ناقة و لا جمل لها في الجبال..
    أكبر قمة مرتفعة في كل العالم العربي هي قمة جبل توبقال في مراكش..
    و عندنا سلاسل جبال الريف و جبال الاطلس الكبير و الصغير و المتوسط..
    و من زمان و المغاربة ياما تزلجوا و تزحلقوا على الثلوج في ءيفران و أوكيمدن و ميشليفن…الجبال و الثلوج ماهي غريبة عنا..
    مع تحياتي ل صديقتي العزيزة بنت لندن 🙂

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *