(CNN) — أوضح ناطق باسم الفاتيكان عبر بيان رسمي موقف رأس الكنيسة المسيحية من موضوع “دخول الملحدين إلى الجنة” فقال إن “الخلاص” لا يكون إلا من خلال الكنيسة الكاثوليكية، مشددا على أن من يرفض ذلك لا يمكن له التمتع بـ”الخلاص” في إشارة إلى دخول الجنة.

وقال الأب توماس روزيكا، الناطق الرسمي باسم الفاتيكان، عبر مقال له على موقع “زينيت” المخصص لأخبار الكنيسة الكاثوليكية، إنه تلقى العديد من الاستفسارات حول ما أدلى به البابا حول القضية، مضيفا أنه أعد الرد بناء على خبرته في الشرق الأوسط وحياته مع الأقليات المسيحية في المنطقة وحواراته مع اليهود والمسلمين.gal.pope.francis.papal.appe.jpg_-1_-1

وتابع روزيكا بالقول: “ماذا نعني عندما نقول بأنه ما من خلاص خارج الكنيسة؟ نعني بأن الخلاص لا يأتي إلا من المسيح، وبالتالي من الكنيسة التي هي جسده، وبالتالي لا يمكن إنقاذ الذين يعرفون الكنيسة ويرفضون الدخول إليها أو البقاء فيها.”

وكانت شخصيات قيادية في تيارات الإلحاد حول العالم قد رحبت بتصريحات البابا فرانسيس التي قال فيها إن الرب “قد افتدى الملحدين،” مؤكدين على أهمية تصريحات البابا “التاريخية” في التغلب على العوائق التي استمرت لوقت طويل.

وقال البابا فرانسيس في مراسم أجراها منتصف مايو/أيار الجاري إن “الرب قد افتدى الجميع بدمائه وليس الكاثوليكيين فحسب، بل الجميع حتى الملحدين يا أبانا؟ أجل الجميع.”

وقد شكلت تصريحات البابا جدلاً بين الأساقفة في الفاتيكان، منهم من أيده مثل الراهب جون زولسدورف، الذي قال إن البابا “أشار إلى احتمال عثور الملحدين على الخلاص من خلال المسيح.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. كلام فيه لف ودوران من غير داعى ؟
    كلامك يا بابا مجرد دعاية للكنيسه بطريقة غير مباشره وهذا من حقك بحكم منصبك الدينى ! ولكن يا بابا الدين إما أبيض أو أسود فإما يكون ملحد ينكر وجود الله أو يكون تابع للكنيسه ! أما بين البين يا بابا ما تصير ؟

  2. ALBLDOSWR,
    هذا يوضحه الإنجيلى بقوله: “لأن أبن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك” (لو10:19) وهذ1 يعنى الخطاة الهالكين. ومنهم الملحدون ولماذا جاء يخلصهم؟ السبب أنه أحبهم على الرغم من خطاياهم!! وفي هذا يقول الكتاب: “هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية” (يو16:3). أذن هو حب أدى إلى البذل، بالفداء.
    وقول المسيح واضح: فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى . ومنهم الخطأة والملحدون
    وايضا قوله فاذهبوا وتعلّموا ما هو .اني اريد رحمة لا ذبيحة .لاني لم آت لادعو ابرارا بل خطاة الى التوبة

  3. هلا قاهر
    لن أدخل بعقيدتك وصحتها من عدمها أو صحة هذه المقوله لان هذى حريه شخصيه لا أحب أجادل فيها !!!
    ولكن حسب معلوماتى بحسب عقيدتكم بأن المسيحى يجب أن يؤمن بأن عيسى عليه السلام صلب وبأنه مات وقام ( حقا قام ) وإلا فلن تناله الحياة الابديه فى الاخره ؟
    والملحد ينكر وجود الله من الاساس يعنى لا يؤمن بهذا الاله الذى تؤمن به وتؤمن بأنه مخلص وفدى نفسه بنفسه كل خطايا البشر ؟
    ولا تقول لى حتى لو كان غير مؤمن به فإنه قد فداه ؟
    لانك بهذا ستجعلنى أقول لك إذن لا حاجة لى بأن أتبع منهج الكنيسه بالمره فأنا ضامن الحياة الابديه لان الله فدانى بإبنه مهما فعلت وإعتقدت وهذى كارثه !!!!!

  4. المسيح لا يقتحم قلوب البشر بل قال الرب يسوع : هانذا واقف على الباب واقرع ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي. يسوع يقرع على باب قلب كل إنسان، لأنه يحب الجميع ولا يريد أن يهلك أحد بل أن يقبل الجميع الى التوبة. إن الرب يقرع باب قلبك لكن عليك أنت أن تتجاوب معه وتفتح له من الداخل. إن الرب يحبك، لكنه لن يقتحم قلبك إقتحاما، بل يوّد أن يدخله مدعّوا ومكرما.
    فإذا الإيمان يؤدي إلى الحياة الأبدية (طبعا بالاعمال ايضا) واذا كان الملحد مات بألحاده فلن يدخل ملكوت السماوات واذا الملحد تاب ولو بعد ثواني وآمن بالرب وندم عن خطاياه ندما حقيقيا فسوف يخلص كما مع الص اليمين عند ايمانه بيسوع الميسح مخلصا فقال له المسيح: الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس…
    إن كل من يفتح قلبه للرب يسوع، يدخل الى حياته المسيح، ويخلق فيه قلبا جديدا، وعقلا جديدا، وروحا جديدة.
    وهذه هي صلب العقيدة المسيحية من الكتاب المقدس

  5. شكرا يا قاهر
    إنك لم تجادل لمجرد الجدال العقيم وفرد العضلات مثل ما يفعل كل معلقى المغاره !!!!!
    وشكرا لانك إعترفت بتعليقك الاخير بأن تعليقى الاول كان صحيح 100%
    ( إن كل من يفتح قلبه للرب يسوع، يدخل الى حياته المسيح، ويخلق فيه قلبا جديدا، وعقلا جديدا، وروحا جديدة. وهذه هي صلب العقيدة المسيحية من الكتاب المقدس ) .

  6. صديقي Albildose،
    ولكن كل ما جاء بهذا التقرير صحيح أي ان المسيح جاء لكل البشرية ملحدون كانوا أو غير ملحدون جاء ليخلص الجميع ولكن اذا البشر لم يقبلوا هذا الخلاص فذنبهم على جنبهم.
    ماذا نعني عندما نقول بأنه ما من خلاص خارج الكنيسة؟ نعني بأن الخلاص لا يأتي إلا من المسيح، وبالتالي من الكنيسة التي هي جسده، وبالتالي لا يمكن إنقاذ الذين يعرفون الكنيسة ويرفضون الدخول إليها أو البقاء فيها.”
    هذا ما يقوله التقرير اعلاه. يعني ما دمت يا ملحي على قيد الحياة فلك فرصة النجاة ولكن بعد ذلك يقول المسيح هنالك البكاء وصرير الأسنان
    ولا اعرف لماذا التيار الإلحادي فرحان مع انه يقول لا خلاص خارج المسيح!؟؟؟؟
    يعني اذا لم تعترف بوجود الله فلا خلاص!!!
    مع حبي واحترامي لك أخي Albildoser.

    لا يعني ان الملحد اذا مات بألحاده هذا يعني انه سيدخل ملكوت الله!! والتقرير لم يذكر بان اذا بقى الملحد بألحاده سيخلص!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *