اعتذرت عقيلة العاهل الأردني، الملكة رانيا العبدالله عن مشاركتها في قمة دبي الحكومية حداداً على مقتل الطيار الأردني النقيب معاذ الكساسبة الذي أعدم حرقاً على يد تنظيم “داعش”.
وبعثت الملكة رانيا، رسالة متلفزة لقمة دبي الحكومية التي بدأت أعمالها اليوم، تحت عنوان “استشراف حكومات المستقبل”، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، وبحضور بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، ومشاركة مسؤولين وخبراء من مختلف دول العالم.
وقالت الملكة خلال الرسالة المتلفزة بثت على موقعها الرسمي “فيسبوك” إن “غمامة السواد والحزن حالت دون حضوري ولقائي بكم، وإن الأردن كله دواوين عزاء بابنه الشهيد النقيب معاذ الكساسبة رحمه الله”.
وأضافت الملكة أن “الأردن يواجه المحنة بالصبر والإيمان، ومحاربة الإرهاب والقصاص من المتطرفين الذين يرتكبون أبشع جرائم العصر وأكثرها وحشية”، وقالت “نحن في صراع ضد الذين اختطفوا ديننا ونسبوا إليه العنف والتعطش للدم والذبح ويدعون الخلافة”.
وبينت الملكة أن “اﻟﻣﺳﻠم اﻟذي ﻗﺗﻠوه ھو ﻣن آﻣن ﺑﺄرﻛﺎن اﻟدﯾن اﻟﺣﻧﯾف وأﺗم ﻓروﺿﮫ، وﺑر واﻟدﯾﮫ وﺧدم وطﻧﮫ ووﺿﻊ اﻟدﻓﺎع ﻋن دﯾﻧﮫ اﻟﺳﻣﺢ ھدﻓﮫ، وﻣن ﺻﻌد إﻟﻰ طﺎﺋرﺗﮫ وھو ﯾدرك ﺟﯾدا أﻧﮫ ﯾﺿﺣﻲ ﺑﺎﻟﻐﺎﻟﻲ ﻣن أﺟل اﻷﻏﻠﻰ، ﺣﯾﺎﺗﮫ ﻣن أﺟل اﻟوطن”.
وفيما يتعلق بالقمة الحكومية في دورتها الثالثة المنعقدة بدبي، قالت الملكة “لقد اجتمعتم لبحث دور حكومات المستقبل، ولم يكن الوقت مواتيا أكثر لمثل هذه القمة نحن بحاجة ماسة للعمل لا لقول المزيد، ونحن في سباق مع الزمن لاعتماد سياسات تتناسب مع الأولويات التي فرضت نفسها علينا، مثل القضاء على الفكر الظلامي وإرهابه ليس عسكريا فقط بل إيدولوجيا أيضا”.
وأضافت الملكة رانيا “علينا رسم سياسات تضمن تعليما نوعيا لأبنائنا، وتغرس فيهم قيم الدين الحنيف والوطنية والتعايش والعمل الجاد، وتبني سياسات ترعى المواهب والقدرات وتبني الأفكار الخلاقة والمشاريع الريادية وتضمن خلق فرص عمل كافية للشباب لاستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل”.
وﺗﻌﻘد ﻗﻣﺔ ﺣﻛوﻣﺔ دﺑﻲ ﺗﺣت ﻋﻧوان “اﺳﺗﺷراف ﺣﻛوﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل”، ﺑﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻣﻣﺛﻠﯾن ﻟﺣﻛوﻣﺎت 87 دوﻟﺔ، ﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﻘﺎدم ﻣن ﺣﻛوﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل وأھم اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗطوﯾر اﻟﺣﻛوﻣﻲ.
وﺑدأت اﻟﻘﻣﺔ أﻋﻣﺎﻟﮭﺎ اﻻﺛﻧﯾن، ﺑرﻋﺎﯾﺔ ﻧﺎﺋب رﺋﯾس دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﺷﯾﺦ ﻣﺣﻣد ﺑن راﺷد آل ﻣﻛﺗوم، وﺑﺣﺿور ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣون اﻷﻣﯾن اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣم اﻟﻣﺗﺣدة وﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻣﺳؤوﻟﯾن وﺧﺑراء ﻣن ﻣﺧﺗﻠف دول اﻟﻌﺎﻟم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. أحب و أحترم الملكة رانيا
    لكن عندي ألاف نقط إستفهام بخصوص هذا الموضوع……………..

  2. انه زمن العاهرات بحق ، فعلى الرجال ان يلتزموا الصمت و يسمعوا لأمثال هته السافرة. ارايتم كيف انقلبت الدنيا رءسا على عقب. قد فقد العرب كل شيء ولم يعد بايديهم شيء حتى النساء خرجن من تحت أيديهم وما عاد لرجل كلمة على زوجته ولا ابنته. فخور بها زوجها لا شك . فخور بعريها وقد يكون فخور حتى بتتبع الرجال عورتها. فالدياثة أصبحت حداثة والسفور اصبح مدنية وتحضر. حتى النساء الحراءر في الجاهلية وقبل الاسلام كن لا يرفعن أعينهن في وجه رجل غريب ، وقد كان عنترة بن شداد الجاهلي مثال الرجل العربي لا يتبع امرءة بعينه وكان يقول : وأغض طرفي ان ما بدت لي جارتي…..اما اليوم وما أتعسه من يوم على الرجولة ، أصبحنا نرى الملابس الداخلية لنساء حكامنا لشدة قصر ملابسهن او لشفافيتها وبهبة نسمة يرى الجمهور العربي من نساءهم ما لم يرو هم أنفسهم وعلى فراش المعاشرة؛ نعم لهذا الحد وأكثر . ولا اريد جدالا أرجوكم فلا طاقة لي على احتمال انحرافهم وعلى احتمال عماكم.

  3. -إذا كنا سنقوم بالحداد حزناً على كل مواطن،
    بدون ان نعالج أسباب الوفيات او تقليلها
    فسنعتذر طوال حياتنا عن القمم الاجتماعات والأعمال …
    -وان كانوا حقيقة يمثلون ويتكلمون باسم شعوب لم تختارهم أصلاً انما فرضوا عليهم…
    -وكم كساسبة يقتل وينكل به يومياً،هل علينا ان نطلب من داعش تلك ان تحضر فيلماً حصرياً لكل شهيد حتى يتحرك الضمير .
    -هل علينا ان تتوسل للنظام البعثي بضرب كيماوي مجدداً ان يتحرك الضمير ولو كم أسبوع (ليعود لسيطرة البنج الموضعي)؟؟؟؟!!!!

    1. تحيه طيبه محايدة والحمد لله على السلامه انشا الله كانت سفره موفقه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *