أشارت صحيفة ذا غارديان البريطانية إلى أن الحرب الأمريكية ودخول قوات الولايات المتحدة إلى بغداد يمكن رؤية آثارها على أجساد الشباب العراقيين، إذ أنه كان يمكن رؤية الوشوم على أجسادهم قبل عشر سنوات، والتي كانت تدق بالإبرة والغبار، وبالأغلب في السجون وفي العادة مثلت هذه الوشوم أسماءهم، إذ أن الحرب التي قامت دفعت الرجال إلى رسم وشوم معقدة على أجسادهم لتتمكن عائلاتهم من التعرف إليهم في حال وفاتهم.
وتشير الصحيفة إلى أن الحال قد تغير منذ زمن صدام الذي كان فيه محظوراً رسم الوشوم، وكان كل من يوشم نفسه يتعرض للضرب أحياناً، ولكن الوضع اختلف، إذ يشير صاحب محل رسم الوشوم في بغداد، سالم الزبيدي، إلى أنه يتلقى الكثير من الزبائن منهم السيدات أيضاً، وأن فكرة الوشم تغيرت عما كان عليه الحال منذ قبل.

tattoo.tiger.jpg_-1_-1

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. اولا الوشم موجود بكل الازمان والدليل بعض العجائز عدهن وشم مع انو حرام لعن الله الواشم والموشوم فلا تلعبوا على وتر الطائفية كلشي تقارنون بزمن صدام ماكان وزمن صدام كان كافي ملينا احنا عراقيين سنة شيعة مسيح صابئة يزيدين اكراد تركمان ياعمي اتركونا بحالنا

  2. هذه الجريدة تكره العراق والعراقيين … من اول يوم دخولي الجريدة لحد هذا اليوم لم ارى اي خبر مفرح او خبر يمدح العراقيين … حتى اسمي بنت بغداد الذي دخلت به الجريدة منعتني منه .. لنا الله يانونو

    1. هاااها يا دنيا أكيد الموضوع غير مقصود …………………الجزائر

  3. الواثق من نفسه يمشي ملك
    دنيا ياقلبي ماعليك منهم هذا الجريده تبي تشتهر على حساب الدول وتولع الشحنات
    اهم شي انتي كيفك عساك بخير الك وحشه كبر العراق والسعوديه

    1. ياهلا باحلى بنوتة في السعودية كيفك ياعسسسسسسل؟ شخبارك … بالنسبة للجريدة صارت عادي تعودنا عليها ههههه … كل مرة اشوف اسمك اتذكر صديقتي من السعودية … اليوم انا زعلت الاخ شامخ وانا اعتذر منه هو انسان مهذب ومحترم ومايستاهل ارجو ان يقبل اعتذاري … لكن انا عندي عتب عليه بعدين
      اهلا كمال شلونك يجوز صدفة يامحاسن الصدف ههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *