لجأت مجموعة من الفنانين والمثقفين اليمنين إلى مقبرة وذلك كوسيلة جديدة من نوعها للاحتجاح على تدهور الثقافة والفن وسوء حالة المبدعين في بلادهم.
وقد توجه عشرات من هؤلاء إلى أشهر مقبرة بصنعاء لصب غضبهم على مصادرة الحريات والإبداع الفني في مشهد رمزي يوحي بدفن هذه الإبداعات وتجاهلها.
ويعتبر أصحاب هذه الفكرة، أنها غير مسبوقة في مواجهة مشروعات التطرف وجماعات العنف التي تعيث فسادا بالبلاد.

اليمن
واختار هؤلاء الشعراء والفنانون هذا المكان بالذات للتعبير عن ما وصفوه بحالة الاحتضار الذي تعاني منه الثقافة، حيث اصطحب هؤلاء إلى المقبرة بعض أعمالهم الإبداعية معتبرين أن الحال واحدة داخل المقبرة أو خارجها.
ويقول المحتجون في هذا الإطار أن غياب المؤسسات مثل المسرح والسينما من حياة المجتمع خلال العقود الماضية وفر بيئة ملائمة لنمو جماعات التطرف، ولا يمكن مواجهة هذه المشروعات التي تهدد مستقبل البلاد إلا من خلال مشروع وطني ثقافي.
واعتبر رسام الكاريكاتير كمال شرف، أن الغاية من هذه الزيارة الرمزية للمقبرة هي تحية للأديب اليمني الراحل عبدالله البردوني الذي يرقد في المقبرة وإيصال رسالات هؤلاء علها تجد صدى عند الموتى الأحياء.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. للمقابر حرمتها لا ينبغي ان نجاري الغرب في جرأته لهم ثقافتهم المفتوحة و لنا ثقافتنا المحافظة
    و الثقافة هي مجموع عادات و قيم يمتثلها افراد المجتمع و ما تفعلونه من باب الأنتصار لـ الثقافة يخالف مفهوم الثقافة

    1. مسساء الخير اخوي مالك
      اخبارك واخبار الاهل وعاش من شافك ….ههههههههههههههههههههه اكيد ماعرفتني

        1. معروفة اكيد اصلا من اول ما شفت الأسم قلت هذا يا مالكم شغل او صديقتها هدوء انثى و تأكدت انه انتي
          اش اخبارك ؟

        2. عاشك غاليك …الحمدلله كلشي تمام التمام … يعني ردار ساهر صادني هههههههههههههههههه شكلي متجاوزه السرعه …

  2. مش عارف ايش اللي قاعد يحدث في اليمن مؤخرا اشياء غريبة وثقافة دخيلة على المجتمع

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *