حصلت جولييت مانسون، وهي طفلة من غلينديل بكاليفورنيا، على هدية خاصة جدًا من والدتها بمناسبة أعياد الميلاد، وتمثلت الهدية برحلة إلى الصين لإجراء عملية تكبير النهدين!

وظلت الطفلة البالغة من العمر 7 سنوات تضايق والديها على مدار عامين، مع الإصرار على أنها بحاجة إلى زراعة نهدين، وقد توسلت إليهما كي يُوافقا على إجراء العملية.

وقالت والدتها دانا مانسون، إنها حاولت إقناع جولييت بأن نهديها ستنموان مع مرور الوقت، ولكن ابنتها ظلت “مهووسة” بفكرة حصولها على النهدين.

وبعد اثنتي عشرة استشارة طبية مع الفتاة، خلُص الطبيب النفسي الشهير إدواردو راميريز إلى استنتاج أن الطفلة تعاني من حالة اكتئاب شديدة، ومن انعدام الثقة في نفسها، وقال لوالدتها إن العملية يمكن أن تكون مفيدة لطفلتها.

وباتباع نصيحة الطبيب النفسي المختص بالأطفال، اتصلت السيدة مانسون بالعشرات من العيادات في الولايات المتحدة والمكسيك، ولكن ما من عيادة واحدة وافقت على تنفيذ عملية تكبير نهدي الفتاة.

وفي النهاية عثرت مانسون على عيادة في مدينة هانغتشو في الصين، حيث أبدى الأطباء الاستعداد الكامل لتنفيذ العملية.

وهكذا نظمت دانا مانسون رحلة إلى آسيا برفقة ابنتها خلال عطلة أعياد الميلاد، وكانت العملية قد سجلت على قائمة هدايا عيد الميلاد الطبية.

وغادرت الأم وابنتها البلاد في اتجاه الصين يوم يوم 22 كانون الأول، وأجريت العملية بعد يومين. ووفقاً للعيادة، فقد استمرت العملية أقل من ساعتين، وجرت كما كان مخططاً لها.

للطفلة الآن صدر بحجم 30 سم ووالدتها “سعيدة بابنتها للغاية لها، ولنهديها الجديدين”.

وصرحت دانا مانسون أنه على “غرار جميع الأمهات في العالم، تحب أن يكون أطفالها سعداء، ولهذا لم تكن جولييت سعيدة لأنها لا تملك نهدين”.

وبحسب موقع nouvelordremondial، فقد لفتت قصة الفتاة انتباه العالم بعد أن نشرت العديد من الصور لها على حسابها “إنستغرام” بعد ساعات قليلة من العملية الجراحية، وهو ما تسبب على الفور في إثارة ضجة على شبكة الانترنت، رافقها سيلٌ من ردود الأفعال على الشبكات الاجتماعية.

وقد ندد الكثير من الناس بعائلة مانسون لسماحها لابنتها بالعملية الجراحية في هذه السن المبكرة، في حين أدان آخرون الطبيب النفسي الذي نصح بالعملية. لكن على الرغم من الانتقادات، أكدت دانا مانسون إنها “فعلت كل ما بوسعها من أجل سعادة ابنتها”، وأصرت على التأكيد بأنها لا تشعر بالندم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. موضوع مقرف !!!! لو كانت تربية الام صحيحة لهذه الطفلة فما فكرت اصلا طفلة بعمر 7 سنوات بتكبير الصدر

  2. هالو مستشفى الأمراض العقلية في وحدة هاربة منكم ياريت تجوا تاخذوها ,,
    طايرة يامع فنة خليكي لاحقاني مثل العوعو ههههههههه

  3. -وبعد اثنتي عشرة استشارة طبية مع الفتاة، خلُص الطبيب النفسي الشهير إدواردو راميريز إلى استنتاج أن الطفلة تعاني من حالة اكتئاب شديدة، ومن انعدام الثقة في نفسها، وقال لوالدتها إن العملية يمكن أن تكون مفيدة لطفلتها.
    ————————————————————————————
    ونعم الطبيب النفسي !!!!!

    – للطفلة الآن صدر بحجم 30 سم ووالدتها “سعيدة بابنتها للغاية لها
    ————————————————————————————-
    من اعطا الحق لهده الام كي تشوه جسم هده الطفلة البريئة وتشوه طفولتها ؟؟؟؟أين القانون منها ؟؟؟؟ أم يعد هدا من الحريات الشخصية والتقدم ؟؟؟؟

    – وصرحت دانا مانسون أنه على “غرار جميع الأمهات في العالم، تحب أن يكون أطفالها سعداء، ولهذا لم تكن جولييت سعيدة لأنها لا تملك نهدين”.
    _____________________________________________________________________________________________
    وهل سعادة أطفالنا أن نحقق كلما يريدونه حتى لو كان فيه مضرة لهم…؟؟؟؟
    هناك أطفال إحتكاكاً بتقافة الغرب يطلبون مايسمى بالتاتو من أهلهم و منهم من لديه صديقة يعتربها كزوجة له و كدلك البنات لديهن صديق تعتبره كزوج لها و لا يستطيع اهلها التدخل إما خوفاً من القوانين او يبررون دلك بانهم لايريدون ابناءهم معقدين و متخلفين ومخالفين للمجتمع الدي يعيشون فيه… الحل هو التربية الدينية الصحيحة و جعل الطفل يقبل على دينه بكل حب ورغبة منه و غرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة و كذا عدم الاستهانة بخاطر الطفل وتساؤلاته مهما كانت، والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراته بصدر رحب، وبما يتناسب مع سنه ومستوى إدراكه، ولهذا أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل. وليس بالضغط والصراخ والتهديد…. حتى يكبر على حب دينه القيم ويفرق بين الحلال والحرام وما يضره و يأدي جسمه واخلاقه ودينه … كما أن البيت الدي يخلو من السلوك الديني لا ينتج سوى طفل خالي من التربية الدينية الصالحة…

  4. يُراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة وسارة، كما ونركز على معاني الحب والرجاء “إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة”، ولا يحسن أن يقرن ذكره تعالى بالقسوة والتعذيب في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره، وإن ذُكر فهو للكافرين الذين يعصون الله.
    توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته.

    – جعل الطفل يشعر بالحب “لمحبة من حوله له” فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى؛ لأنه يحبه وسخر له الكائنات.
    إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود والكوابح التي لا فائدة فيها..
    الاعتدال في التربية الدينية للأطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، والإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور أوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما.
    ولا ننسى أن اللهو والمرح هما عالم الطفل الأصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي، بأن نثقل عليه التبعات، ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجات الطفولة الأساسية، علما أن المغالاة في المستويات الخلقية المطلوبة، وكثرة النقد تؤدي إلى الجمود والسلبية، بل والإحساس بالأثم”.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *