منذ سنوات طويلة جرت العادة بأن يكون للزوجة مصروف شخصى يخصصه لها الزوج لها بعيدا عن مصروف البيت، وهذا الشأن يجعل للمرأة كيانها الخاص واستقلالية فى بعض الشئون النسائية الخاصة بها، والتى تعود بالسعادة على الأسرة كلها، هذا ما يوضحه مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية.
إن الحديث عن المصروف الشخصى للزوجة يأخذ عدة أبعاد، فهناك الرجل الذى يعطى زوجته المصروف، ولكن بأسلوب غير لائق، وكأنه يمن عليها ويعطيها القليل جدا، فهذا الزوج بالتأكيد كانت تنشئته وتربيته بأسلوب خاطئ، فالتربية تلعب دوراً كبيراً فى رسم وتشكيل صورة المرأة أو الزوجة فى عقل ذلك الرجل، وهو الذى يصور الزوجة على أنها زائدة على الزوج وإنها تمثل تبعة عليه، ولهذا يكون سلوكه فيما يخص مصروف الزوجة وليد تربية وسلوك ومنهج، حيث يظن الزوج أن حق الزوجة فى بيته هو المأكل والمشرب، وغير ذلك تصبح كماليات لا تدخل فى دائرة الواجب.

greedy2_Naijapals[dot]com
وفى هذه الحالة تتأثر العلاقة الزوجية ولن يكون سهلاً على المرأة أن تتعايش مع زوجها بسلام، ومن دون ضغينة وإحساس بالقهر.
لذا يجب على الزوجين، ومنذ البداية، أن يرتبا أوراق العلاقة المادية بينهما، وذلك من خلال تخصيص مبلغ من المال للزوجة أو راتب شهرى يمكنها من تلبية حاجاتها ولوازمها. وبالطبع، يجب أن يكون هذا الراتب متحركاً حسب غلاء الأسعار وتنوع المناسبات وعلى الرجل ألا ينتظر من زوجته أن تطلب منه ليعطيها، كما أن على الزوجة فى الوقت نفسه أن تقدر وضع زوجها المادى، ولا ترهقه بالمتطلبات، لكونه العائل الأول المسئول عن الأسرة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. ههههه هوكان الامر عند المصروف الشهري
    المصروف يزيد شهريا ارتفعت الاسعار هوفي زيادة
    قلت الاسعار هوفي زيادة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *