قالت تقارير إعلامية تونسية، الجمعة، إن فتى في الـ12 من عمره، أقدم على الانتحار، في محاولة لتقليد أحد المشاهد في مسلسل تركي يعرض على القناة السابعة بالتلفزيون التونسي.

ونقلت لصحيفة “الصباح” التونسية عن والد الطفل قوله إن “ابنه انتحر في غرفته، بعد أن لف رقبته بحزام من ستائر الغرفة، وعلقّ نفسه وفارق الحياة على الفور،” في منزله بحي السلام بمنطقة القصرين.

كما نقلت الصحيفة عن أما الطفل قولها إن “ما دفع ابنها إلى الانتحار هو محاولته محاكاة مشهد انتحار أحد أبطال مسلسل تركي يعرض حالياً، على قناة تونس7.”


وأظهر تقرير الطب الشرعي أن “عمليات التحري أثبتت عدم وجود أي أعمال عنف، أو كدمات على جثة الصبي، كما تبين أثناء معاينة الجثة انه لا يعاني أي مشكلات نفسية، ولا وجود لشبهة جنائية.”

وقالت الصحيفة إنها تحدثت إلى أصدقاء الطفل الذين أكدوا ولعه بالمسلسل التركي الذي يحمل عنوان “دموع الورد،” غير أن عملية الانتحار صدمتهم.

والعام الماضي، أقدم طفل إماراتي على الانتحار بنفس الطريقة، بعد أن قالت الشرطة إنه لف رقبته بحزام اعتاد استخدامه لحزم كتبه المدرسية وعلق نفسه في ستارة الغرفة وفارق الحياة على الفور.

ونقلت صحيفة “الإمارات اليوم” عن أم الطفل قولها إن “ما دفع ابنها للانتحار هو محاولته محاكاة مشهد انتحار لأحد أبطال مسلسل تركي،” بينما عزت خالة الطفل انتحاره إلى رغبته في تقليد مشهد انتحار شخصية “الكرونجي” في مسلسل “دموع الورد” أثناء سجنه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. انا شفت الخبر ده من زمان و في تونس ايضا ده مش جديد 🙁
    الله يرحم الطفل ده و يصبر اهلو ا

  2. إييه حرام!!! الله يرحمه. لكن يعني معقول يحلو طفل يشاهد فلم تركي لحاله؟ كان من المفروض أنه تكون الأم أو الأب معاه أو ما يخلوه يشاهد هي الأفلام!! و بعدين أي فلم هد اللي يجيبو مشهد مثل هد ؟ يعني شو راح نستفيد؟
    الله يرحمه و يصبر أهله

  3. هذه الحالة حدثت ايضا في احدى المدارس الابتدائية في السويد حيث طالب عربي عمره 10 سنوات شنق نفسه بحبل في تواليت المدرسة لتأثره بمسلسل تركي ايضا وقد فارق الحياة

  4. ما زالت للمسلسلات التركيه تأثيرا على عقولنا
    رحمه الله ،ويصبر اهله على فراقه

  5. هذه ظاهرة خطيرة ويجب معالجتها اولا المشكلة من الاهل ثانيا يجب على الاعلام وضع الارشادات الازمة على الافلام التي تحتوي على مظاهر القتل وآخره وإلا سنبقى على مر الزمن نترحم على أبناءنا

  6. لانه ماعادت فيه رقابة الاولاد صاروا بزمننا يشوفوا كل شي ويقلدوه
    ذنبهم برقبة اهلهم

  7. طبعا أعداء الحلقات التركية مثلي يستغلون هذي الأخبار للتشهير والتنديد
    لكن الموضوع مامستحمل
    الله يرحمه لهذا الطفل ويصبّر اهله

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على fahed إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *