قام البابا فرانسيس بتطويب راهبتين فلسطينيتين، وذلك بهدف تشجيع المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط والذين يواجهون الاضطهاد.

وأصبحت الراهبتان مريم بواردي وماري ألفونسين غطاس، قديسات، الأحد، خلال قداس في ساحة القديس بطرس، حيث تم كذلك تطويب راهبة من فرنسا وأخرى من إيطاليا.

والراهبة ماري ألفونسين غطّاس هي مؤسسة جمعية راهبات الوردية، وهي من مواليد القدس، أما الراهبة مريم بواردي، وهي من الجليل، كما أنها مؤسسة دير راهبات الكرمل في مدينة بيت لحم، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وقال مسؤولو الكنيسة إن تطويب الراهبتين الفلسطينيتين تعد إشارة على الأمل وتشجيع المسيحيين في الشرق الأوسط في وقت ينتشر فيه الاضطهاد والتمييز، الأمر الذي دفع العديد من المسيحيين لمغادرة المنطقة التي شهدت ولادة المسيح.

وحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونحو 2000 شخص من الأراضي الفلسطينية مراسم تطويب أول راهبتين فلسطينيتين منذ السنوات الأولى للمسيحية.

ويشارك في صلاة احتفال التقديس العديد من الكرادلة والأساقفة من الكنيسة الكاثوليكية، وآلاف من المؤمنين المسيحيين الفلسطينيين القادمين من فلسطين والأردن ولبنان.

وحمل الحضور الأعلام الفلسطينية إلى جانب أعلام الفاتيكان.

وكان البابا فرنسيس التقى السبت الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووصفه بأنه “ملاك سلام”، وذلك بعد أيام من إعلان الفاتيكان عن صياغة معاهدة تعترف رسميا بدولة فلسطين.

وأعلن الفاتيكان يوم الأربعاء انه سيوقع على اتفاق مع دولة فلسطين بشأن قضايا تشمل وضع الكنيسة الكاثوليكية في فلسطين.

وهذه أول معاهدة ثنائية رسمية بين الجانبين وتؤكد على اعتراف الفاتيكان رسميا بالدولة الفلسطينية منذ أن أصبحت دولة مراقبة غير عضو بالأمم المتحدة في عام 2012.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. طوبى لكل صُنّاع السلام ولكل من يعملون ((((بصدق))))) من أجل الخير

  2. طوبى لكل صُنّاع السلام ولكل من يعملون ((((بصدق))))) من أجل الخير

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *