كشفت وسائل إعلام شيشانية أن الأجهزة الأمنية في جمهورية الشيشان تمكنت من إحباط عملية اغتيال كانت تستهدف رئيس الجمهورية رمضان قادروف.

ووفقاً لما أوردته “روسيا اليوم”، قالت قناة “غروزني” الشيشانية الثلاثاء إن ” الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مجموعة شبان من مدينة أرغون (تبعد 10 كيلومترات إلى شرق العاصمة غروزني) للاشتباه بتدبيرهم عملاً إرهابياً كان يستهدف قادروف”.

وحسب المعلومات الاستخبارية، فقد تأثر الشبان بشخص يدعى إلياس حزرييف، وهو من المروجين لأيديولوجية تنظيم داعش في الشيشان.

وأوضحت القناة أن الرئيس الشيشاني صفح عن الشبان ومنحهم الفرصة لتصحيح تصرفاتهم.

ومن جانبه، أعلن قادروف نفسه عبر صفحته على موقع “إنستغرام” أنه التقى مجموعة ضمت نحو 20 شاباً من مدينة أرغون كانوا يتبعون الأيدولوجية المتطرفة، لكن لم يكن لهم أدنى تصور حول شخصية “أبو بكر البغدادي”.

وكشف الرئيس أن لقاءه مع الشبان استمر 5 ساعات تقريباً وحضره ذوو الشبان المشتبه بهم الذين أكدوا تأييدهم لموقف قادروف وتعهدوا بفرض رقابة صارمة على تصرفات أبنائهم.

وربط الرئيس انجرار الشبان إلى الشبكات الأيديولوجية المتطرفة، بتأثرهم بتعاليم “إمام ناقص الكفاءة” كان يزرع في قلوبهم الكراهية ضد قادروف باعتباره العدو الرئيسي.

وحسب قادروف، فقد أقر الشبان بأخطائهم وأعلنوا توبتهم وتعهدوا بتصحيح تصرفاتهم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. لست سوى طفل فرعونك بوتن…
    الشيشان والصرب والروس من قدم التاريخ والدماء لا تتوقف بينهم …
    ولم يستخدم الحنكة والخبث السياسي سوى بوتن بزرع رئيس وبعده ابنه مسلمين مخلصين للروسيا…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *