غادر ولد متطرفين بريطانيين قتلا في سوريا منزله في المملكة المتحدة، متجهاً نحو ليبيا، ضمن محاولة للعثور على ابنه البكر المتبقي وإعادة إلى منزله.
وترك أبو بكر دغيس (46 عاماً) منزله في برايتون، ليحاول إنقاذ ابنه عامر، الذي سافر إلى الشرق الأوسط في يناير (كانون الثاني) 2014.
ويقاتل عامر (21 عاماً)، في صفوف جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، فيما لقي شقيقاه الأصغر سناً، حتفهما في حادثتين منفصلتين، حيث قتل عبدالله (18 عاماً) في أبريل (نيسان) الماضي، بعد إصابته بطلق ناري في البطن أثناء معركة مع النظام السوري، أما جعفر (17 عاماً) فقتل إثر طلقة بالرأس أثناء معركة في حلب.
وبعد اختفاء أي أنباء عن عامر منذ نحو 4 أسابيع، قرر الأب السفر لإنقاذه من موت محتم، وفقاً لصحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأبلغ دغيس الشرطة البريطانية بعزمه السفر لإنقاذ ابنه المتبقي، الذي يعتقد أنه برفقه شقيق والده عمر دغيس، مشدداً على عدم نيته الانضمام للقتال.
وكان عمر، المقيم في طرابلس، اعتقل سابقاً من قبل الولايات المتحدة، في معتقل غوانتانامو بين عامي 2002 و2007، لكن أفرج عنه دون توجيه اتهامات.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول الأب إعادة أبنائه لبريطانيا، إذ سافر لتركيا والتقى جعفر وعبد الله في محاولة منعهما من دخول سوريا، لكنه فشل، حيث أكدا أنهما لن يعودا إلى ليبيا إلى أن تنتهي الحرب الأهلية السورية.
ومنذ سافر عامر إلى سوريا، كان على اتصال منتظم مع والده ووالدته عبر سكايب، وأبلغهما بقتل شقيقيه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. ان ذهب لكي ينضم لصفوف الأ ر ها بيين مابقدر قول لك غير أن شاء الله مابتلاقيه غير فطيسة..

  2. قال تعالى: ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

  3. حالياً المعارضة لم يعد لها اي داعي و كفاية تدمير لسوريا الذي كان بلداً آمناً
    كنت و لا أزال ضد هذه الثورة التي بإسمها يقتل المواطنين الآمنين يدمر الإقتصاد السوري و يُهجر الناس بالملايين ٠

  4. اللهم اهلك بشار و زبانيته و كل من يصفق له و احرق قلوبهم على اعز احبابهم.

  5. 3arabi
    April 20, 2015 at 7:10 pm

    قال تعالى: ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

    روح أنت، فيه حدى رادك ؟
    … بس شاطر بالحكي، يا جبان !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *