كشفت صحيفة أمريكية، اليوم، أن الشاري الغامض المجهول للوحة «نساء الجزائر» بسعر 179 مليون دولار في مزاد علني يوم 11 مايو الجاري بنيويورك، لم يكن سوى رئيس وزراء قطر السابق، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وضرب بالمبلغ لاقتناء اللوحة التي رسمها الفنان الإسباني بيكاسو في 1955 بباريس، كل رقم قياسي تم دفعه عبر المزادات ثمنًا لأي عمل فني حتى الآن.

وطبقا لصحيفة “نيويورك بوست”، اشترى الشيخ حمد اللوحة من مالكها السعودي الذي ما زال مجهول الهوية للآن، بعد 11 دقيقة من بدء المزاد الذي نافسه فيه العشرات، شخصيًا وبالهواتف والبريد الإلكتروني من كل القارات، على حد ما روت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، مضيفة أن اللوحة التي سماها بيكاسو Les femmes d’Alger قد يحتفظ بها الشيخ حمد في أحد منازله في لندن.

ولفتت “بوست” أن الشيخ حمد، البالغ عمره 56 سنة، اشترى اللوحة عبر دار للمزادات الدولية مختصة بأعمال الفن المعاصر، هي Brett Gorvy التي مثلته في مزاد نيويورك.

وذكرت، نقلًا عن مصدر آخر لم تسمه أيضًا، أن لوحة “نساء الجزائر” لن تعرض في مكان علني عام في قطر “لما فيها من تعرية”، علمًا بأن الأشكال فيها غير واضحة للعيان، لأنها تكعيبية الطراز، كمعظم لوحات بيكاسو الذي رسمها تأثرًا بلوحة للفرنسي يوجين ديلاكروا، وتحمل الاسم نفسه أيضًا، وفيها تظهر “مجموعة من بنات الهوى” رسمهن ديلاكروا في 1834 بالجزائر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. اليوم جمعة يا نورت الله يخليكم خلو هذه الأخبار لغير يوم أففف منكم ما عندكم حرمة لمثل هذا اليوم!!!!!!!!!!!!!!!

    جمعة مباركة لكل الأحبة

  2. لا حول ولا قوة الا بالله
    ١٦٩ مليون يا ظالم
    وبنات عاريات وإذا لبيكاسو ما أصل اللوحة إساءة لبنات ملتكم (ولا اخد يقول ماله وحر فيه او هيدي قطعة نادرة او…)
    ما تمر به امتنا اليوم وما حل بشعوبنا من حرمان على جميع الاصعدة.يجعل من اي حاكم او أمير او رئيس يقوم بمثل هذا التصرف اناني ومجرم ولا يخاف الله.
    هيدي أموال المسلمين ربنا زرعها في ارضكم لتحفظوها .مش لتاكلوها.
    الله يهديكم ويصلح احوالنا أمين

  3. هذه اللوحة رسمت ابان اندلاع الثورة التحريرية …اينماكانت الجزائريات يضحين بالنفس و النفيس من اجل ان يساهمن بتحرير اراضيهن من الاستعمار الغاشم …هذا الاستعمار الذي إستعمل الفن ايضامن أجل إغراء المعمرين الأوروبيين بالمجيء إلى الجزائر ودعم حملته الاستعمارية، و من بينهم الرسام أوجين دولاكروا الذي أعاد بيكاسو رسم لوحته (نساء الجزائر في مخدعهن)، وأعطى لها اسم (نساء الجزائر) فقط”.
    و اختلفت الآراء حول مفهوم اللوحة لانها تنتمى للفن التكعيبي الذي لا يفقه الكثير مفهومه فكل أحد فسرها بمفهومه الخاص و بمنظوره او بالاحرى رآها بالصورة التى يريد ان يرى بها نساء الجزائر …و الدليل ان المقربون من بيكاسو فسرو هذا الرسم على انه تتويجا للمرأة الجزائرية على مساهماتها بالحرب و قالو ايضا انه استعمل الجانب الجمالى من المرأة …طبعا هذه هي حججهم الواهية لاننا كما نعلم ان الغرب ينظرون الى جسم المرأة كسلعة جميلة استعراضية صالحة للبيع و الشراء و لا يرون ان رسم نساء عاريات اساءة بل تحرر و تطور “.
    ،،،،”انا اقول انه هذه ليست ثقافة وهذا ليس فنا، إنها لوحة لا يفهم منها شيء”
    سوى انه قد يجعل الاقلام و العقول المتخلفة التى لا ترى ابعد من انفها ان تجعلها (اللوحة) جسرا للفظ ما يخزنه ضميرهم المريض اتجاه الجزائر و شعبها…
    ،،،،،
    اما بالنسبة لزوج موزة فأكيد لم يشتريها لقيمتها الفنية كما يروج لها الغرب و انما لغاية اخرى الله وحده يعلمها ….

  4. هذه النقود سوف تلتصق علی وجهک الاسود فی القیامة یا ملعون

  5. (بسم الله الرحمن الرحيم )
    .
    [كلا سوف تعلمون، ثم كلا سوف تعلمون، كلا لو تعلمون علم اليقين لتروّن الجحيم، ثم لتروّنها عين اليقين ثم لتُسألُن يومئذٍ عن النعيم” ]
    صدق الله العظيم
    .
    ثم لتُسألُن يومئذٍ عن النعيم”
    .
    إن صح هذا الخبر … فما أصبره على النار …
    فالابد من تصريح رسمي له يبرر ما فعله
    حتى ولو كان من ماله الخاص
    .
    هناك حديث عن رسولنا الحبيب
    عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : ” لا تَزُولُ قَدَمَا الْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ : عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ , وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ , وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ , وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ ” .
    .
    عن ماله فيما أكتسبه وفيما أنفقه
    .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *