تسعى صديقتان حميمتان بلجيكيتان في الأربعين من العمر، وتبدوان شابتين وجميلتين للحصول على ما تسميانه بـ “حق الانتحار” رغم أن أطباءهما يعارضون ذلك.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن بيجي ليكنس (44 عاما) ونانسي فيرمولين ( 43 عاما) لا تريدان الاستمرار في الحياة مع مرضيهما رغم أن إصابتيهما لا تشكلان تهديدا على حياتيهما.
ليكنس، الأم لطفل واحد، عانت من تعقيدات عمليات جراحية ضد السمنة ولا يمكنها أن تتناول سوى السوائل والأطعمة الخفيفة.
وتخضع ليكنس بانتظام لجلسات نقل الدم بسبب فقر الدم كما تعاني من انزلاق غضروفي في الظهر.
أما صديقتها فيرمولين، فقد شخصت إصابتها بمرض التصلب العصبي المتعدد عام 2011 جعلها تصاب بإنهاك شديد.
وعندما تحدثت المرأتان لأطبائهما عن رغبتهما في القيام بـ “الموت الرحيم”، رفض المعالجون الفكرة ونصحاهما بعدم القيام بذلك.
وطلب الأطباء من ليكنس أن تنتظر سنوات قليلة لترى ما سيحدث وأن لا تتخلى عن الأمل في أن يحصل تقدم طبي يساعدها.
تقول السيدة ليكنس واصفة إحباطها من حالتها الصحية: “لقد سئمت من نمطي في الغذاء. أريد أن آكل اللحم والسمك. لا أريد أن أكون امرأة عجوزا غير قابلة على تناول طعام جيد”.
وتنتظر ليكنس أن يكمل ابنها الوحيد (17 عاما) تعليمه الجامعي قبل أن تقدم على “الموت الرحيم”.
أما صديقتها فيرمولين، فتقول: “حاولت أن أستمتع بحياتي. بعض الأيام، أنجح وبعضها الآخر لا أوفق. لكن إذا كنت لا أريد أن يتكرر هذا النمط، علي أن أتوقف. سأسحب القابس”.
ويبدو أن المرأتين مصممتان على إنهاء حياتيهما وقد قامتا بتحميل استمارات وتحدثتا مع منظمة يمكنها مساعدتهما لتحقيق رغبتيهما في إنهاء حياتيهما طواعية.
وتعترف الصديقتان أن بعض الناس يعتبرون فعلهما جنونا لكنهما لا تبدوان على استعداد لوقفه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. يعني إذا ماعطوكم حق الأنتحار وأنتوا مارديتوا عليهم ورحتوا أنتحرتوا
    شو لح يصير لح يحاسبوكم مؤبد مثلاً ههههههه روحوا ونتحروا ولاتردوا على حدا….

  2. هذه نساء تريد توديع العالم بأجمل صورة و لا تنسي يا ليلى لدى أحداهن فتى في السابعة عشرة سيتأثر كثيراً مما سيقال عن والدته بدل القول إنها إمرأة معتوهة إذا حصلت الموافقة على الموت الرحيم سيلقى إبنها معاملة جيدة و تعاطف كبير من محيطه
    مرض التصلب العصبي المتعدد قد ينتهي بالشلل يعني ستكون عبئاً على ولدها أتفهم ما تعانيه هذه الأم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *