تواجه الفتيات المحجبات مشكلة كبيرة في ملابس السباحة، حيث تتعارض ملابس السباحة العادية مع ملابس الحجاب، لذا تحاول الفتيات إيجاد حلول وسط من خلال ما يمسى «المايوه الشرعي»، وهي ملابس سباحة عبارة عن بنطلون وتونيك وغطاء للرأس، وهو رآه بعض رجال الدين «غير شرعي» وتحايل على الدين.
وقد تجد بعض المحجبات، ولا سيما المنتقبات، أن تلك الملابس لا تناسب الحجاب، فتلجأ للسباحة بملابس الخروج العادية، وهو ما ينتقده البعض، وتمنعه المنتجعات السياحية تمامًا، حتى وإن كانت الفتاة ترتدي «مايوه شرعي».
وفي جميع الأحوال تتعرض الفتاة المحجبة على الشواطئ للانتقاد، إذا ارتدت «المايوه الشرعي»، أو إذا سبحت بملابسها العادية، أو إذا قررت خلع الحجاب لارتداء ملابس السباحة العادية، ولكن الأمر الأكثر انتقادًا هو ظهور «البكيني الشرعي» حيث تقوم الفتاة المحجبة بارتداء مايوه بكيني أسفله «بدي» و«بنطلون» وغطاء للرأس، وهو أمر لا يليق بالحجاب.
لذا عليها الاستمتاع بوقتها بالطريقة التي تراها بما يتناسب مع الدين والتقاليد، وبما لا يضر أحد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *