أثارت تصريحات لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سخط مسلمات بريطانيا اللاتي شنن ضده حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفات تصريحاته بالفضفاضة وغير المسؤولة عن موضوعات معقدة.

وشهد هاشتاغ “Traditionallysubmissive” انتشارا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعد تدشينه من طرف ناشطات مسلمات في بريطانيا إثر تصريحات كاميرون.

وكان رئيس الوزراء البريطاني قد صرح الأحد 24 يناير/كانون الثاني بأن “أحد عوامل التطرف هو أن المسلمات منقادات بطبعهن، وبأن ذلك الانقياد يمنعهن من التكلم ضد تأثير الأئمة المتطرفين”.

ونقل موقع “بيز فيد” الأمريكي، الاثنين، عن سُكينة هرجي، التي دشنت الحملة، قولها بأنها شعرت بالإهانة من الصورة التي رسمتها تصريحات كاميرون عن مسلمات بريطانيا.

وقالت “استهدفت تصريحات كاميرون المسلمات، مُدعياً أنهن منقادات بطبعهن، وأن نسبة 20% منهن لا يتكلمن الإنكليزية.

وربط ذلك، وبدون أي أدلة حقيقية، بالتطرف وختان الإناث والزواج القسري”.

وأضافت “تلك التصريحات الفضفاضة عن موضوعات مُعقدة ما هي إلا تصريحات غير مسؤولة لكاميرون”.

في سياق متصل، قالت شيلينا جان مُحمد، وهي كاتبة ساعدت في إطلاق الحملة، أنه يتعين على رئيس الوزراء أن يهتم أيضاً بالمشكلات الأخرى التي تمنع المسلمات البريطانيات من المشاركة في الحياة العامة.

وقالت: “تواجه المسلمات كماً كبيراً من العنصرية والإسلاموفويبا، كما يواجهن تحديات كبيرة في سوق العمل”.

هاشتاغ “Traditionallysubmissive” أو “مطيع بشكل تقليدي” حظي بتفاعل من قبل العديد من المتابعات اللاتي أشرن إلى أن بإمكانهن التحدث بلغات أخرى غير الإنجليزية بطلاقة.

ولم يقتصر التفاعل في الهاشتاغ على النساء، بل انضم إلى الحملة أيضاً عضو البرلمان عن الحزب الوطني الإسكتلندي، حمزة يوسف، والذي قام بتكريم المسلمات بإبراز من اعتبرهن قدوة في عائلته.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. البلد بلده ويتكلم كيفما يريد واية غراب او كيس زبالة لايعجبه هذا الكلام يعود الو وكره في السعودية او اليمن

  2. قريت هالخبر قبل باسبوعين هاي خطه بحد ذاتها لتقليل عدد اللاجئين وبحجه اللغه وضروره الإندماج في مجتماعاتهم ..
    ومن ناحيه تانيه وبعيدا عن الموضوع واكيد مش دفاعا عنه بس بعتقد ما حدن الو خصه كم لغه بيحكي او شو بيعمل هذه بلده وحر فيها لمن توصل الامور لبلادنا ما منحب حدن يتدخل .
    —————————-
    دفع خطأ إملائي بسيط الشرطة البريطانية لاستجواب طفل مسلم، لا يتعدى عمره عشرة أعوام، خشية أن يكون له صلة بالإرهاب، بعد أن كتب في فصل اللغة الإنجليزية في مدرسته الابتدائية بلانكشاير أنه يعيش في “منزل إرهابي” (Terrorist House) بدلا من أن يقول “منزل به تراس” (Terraced House) لتشابه كلمتي “Terraced” مع “Terrorist”، بحسب ما ورد في صحيفة “غارديان” البريطانية.

    وأضافت الصحيفة أن المدرسين لم يدركوا أن الكلمة ناتجة عن خطأ إملائي وقاموا بإبلاغ الشرطة، مستعينين بقانون مكافحة الإرهاب لعام 2015، والذى ينص على إلزام المدرسين بإبلاغ السلطات حيال أي سلوك يشتبهون به.

    وتم استجواب الطفل في كانون الاول الماضي، وقد فحصت السلطات جهاز كومبيوتر محمول وجد في منزل أسرته.

    ووفقاً لشبكة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، طالبت الأسرة المدرسة والشرطة بتقديم الاعتذار.

    ونقلت الصحيفة عن ابنة عم الطفل قولها إن التجربة تركت لديه شعور بالصدمة.

    يذكر أن قانون مكافحة الإرهاب والأمن في بريطانيا يجبر على الإبلاغ عن أي وقائع يشتبه في ارتباطها بالإرهاب تحدث في الأماكن العامة ومن بينها المدارس.

    مقداد فيرسي، مساعد الأمين العام لمجلس بريطانيا للمسلمين، أكبر مؤسسة إسلامية بالمملكة المتحدة، علق على الحادثة قائلاً إنه يعلم بعشرات الحوادث المماثلة في بريطانيا.

    ونقلت الصحيفة عنه قوله: “هناك مخاوف من أن الأشخاص العاديين يتم مراقبتهم عن طريق الأمن – خلال حياتهم اليومية – ويتم النظر إليهم على أنهم إرهابيون بدلاً من كونهم تلامذة”.
    وذكر بيان لشرطة لانكشاير أن الحادث تم التعامل معه من خلال الشرطة المحلية والخدمات الاجتماعية، ولم يتم استدعاء شركة مكافحة الإرهاب.
    منقول

  3. كلامه كله صح وان بنسبه محدده انا دخلت أوروبا ومعنا اصحاب بنفس اليوم والى الان نساءهم لا تتكلم لغه البلد وهذا يشكل نوع من العبئ على الدوله لتأمين المترجمين ليس للجدد فقط بل والذين الهم عشرات السنين وهم كثر للأسف اما بالنسبه للزواج فهم كثر وللاسف يحطموٌ مستقبل البنت لانها لا تستطيع نقل عنوانها على بيت زوجها قبل ١٨ سنه وبعدين بتتعب من المواصلات خصوصا اذا كانو من مدن مختلفه وبس تكمل ١٨ سنه تقعد بالبيت ولا تستطيع إكمال دراستها للأسف بعمر العشرين وهم من الان على المساعدات الاجتماعية وضع مزري للغايه تلتهي بولد وبزوج وتنسى نفسها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *