ربما تكون كلمة “إعدام” هي الأكثر شيوعا واستخداما في الشارع الإيراني منذ مطلع الشهر الجاري، حيث قامت السلطات في طهران بإعدام أكثر من 20 ناشطا سنيا كرديا، وأكملته خلال اليومين الماضيين، بتنفيذ أحكام مشابهة بحق 4 آخرين في رجائي شهر وكرمانشاه وكازرون أي في شمال ووسط وغرب إيران.

ونشر موقع “منظمة حقوق الإنسان في إيران” مجموعة صور تظهر ترتيبات الإعدام المخيفة التي لا تختلف كثيرا عما ينشره تنظيم داعش الإرهابي عن ضحاياه المعدومين في الرقة في سوريا والموصل في العراق.

والترتيبات في عملية إعدام تمت بمدينة كازرون وسط إيران بحق اثنين آخرين يوم أمس، يشير إلى أن عمليات الإعدام العلنية تبدأ بإرسال جنود للاستقرار في الشوارع فجرا، أي قبل تنفيذ الحكم بساعات خوفاً من حدوث أي طارئ. بعد ذلك يجلب المنفذون المتهمين في الصباح الباكر لتنفيذ الأحكام أمام حشد من الناس، بينهم ذوو المحكومين.

بعد ذلك يأتي دور تعذيب عوائل المعدومين حيث عملية تسليم الجثث لا يتم بيسر وسهولة، بل يتعهد ذوو الضحايا أمام السلطات بعدم إجراء أي مراسم، مثل استقبال المعزين وتتم عملية الدفن خفية، هذا في حال تسلم أهالي المعدومين جثث أبنائهم حيث في كثير من الأحيان تقوم السلطات بعملية الدفن ولم تكشف عن المكان إلا بعد أشهر أو سنين.

كما نشر الموقع الإيراني المختص في قضايا حقوق الإنسان صورا غير مألوفة عن حالات الإعدام في إيران، يبدو أنها تمت أخيرا في مدينة كردستانية، حيث وضع المنفذون حافلة ركاب بدل الرافعة تحت أقدام المتهم لتنفيذ الحكم. الصور التي أثارت سخطا كبيرا بين الإيرانيين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الله يرحمهم برحمته الواسعة
    الله ينتقم من نظام الملالي في ايران ،،، ان شاءالله قربت نهايتكم

  2. رغم أني بشكل عام ضد تنفيذ احكام الإعدام بغياب المعصوم الذي بلا خطيئة في هذه العصور التي يعم فيها الهرج والمرج ومخمصة حقيقية بحيث المرء ان اخرج يده لا يكاد يراها من تزاحم الفتن ، لكن اقول : فيما يخص الشباب السني الكردي انهم ضحية للفكر الوهابي العفن الذي دفعهم لإصدار بيانات تدعو لاباحة دماء الشيعة وقتلهم لانهم ينتقدون الصحابة !!! فكانوا مغفلين ومطايا زجتهم الوهابية في أمور هم بغنى عنها فمجابهة الفكر يكون بالفكر لا بإباحة الدماء والتكفير وعسى ان يتعظ الشباب السني الكردي وغيره ولا يكون أداة بأيدي الوهابية يكفر الناس ويتدعش فمن يبيح دماء الاخرين انما لدمه يبيح ، فليحاول الجميع اللجوء للحوار السلمي بعيدا عن الدعوة للقتل والقتال ، اللهم اصلح ذات بين المسلمين واحقن دمائهم واجعلهم يحلون اختلافاتهم الفكرية بطرق حضارية وحواريه ففي السيف منزع وما نحن على عجالة من سحبه من غمده .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *