العربية.نت- أثار الفيديو الذي انتشر عن رئيس وزراء النرويج، ينس شتولتنبرغ، وهو يقود سيارة تاكسي، بهدف الاطلاع على هموم المواطنين ومشاكلهم، جدلاً واسعاً بعد أن تبين أنه مجرد “تمثيلية”، ضمن حملة إعلانية انتخابية. الحملة قامت بها وكالة إعلان لصالح الحملة الانتخابية لرئيس الحكومة المرشح عن حزب العمال.

فالتجربة الفريدة التي أقدم عليها ينس، جاءت فقط بهدف زيادة شعبيته بناء على خطة وكالة إعلانية تدير حملة إعادة انتخابه، بحسب ما أوردت العديد من الوسائل الإعلامية.

وفي حين لم تعلق وكالة الإعلان ولا حزب رئيس الحكومة، تبين لاحقاً أن 5 ركاب تلقوا 65 يورو للمشاركة. من جهته، قال رئيس وكالة الإعلان إن الركاب تم اختيارهم، وعلموا أنهم سيظهرون في فيديو لصالح حملة حزب العمال، لكنه أكد أنهم لم يعرفوا شيئا عن وجود رئيس الوزراء ولا عن موضوع الفيديو.n1 n2 Prime minister of Norway drives a taxi

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *