ذكر تلفزيون “الجديد” اللبناني أن الطفل الفلسطيني أحمد عابدي (10 سنوات) توفي بعد تعرضه لنزيف داخلي في رأسه وذلك بعدما تلقى ضربة على رأسه من معلمته التي تدعى “سهى ز.” داخل مدرسة “ميديا” التابعة للاونروا في منطقة الزاهرية بطرابلس.

وفي السياق افاد مراسل “الجديد” نقلاً عن مصادر ان المعلمة قامت بضرب الفتى على رأسه منذ نحو عشرة ايام داخل الصف، ما ادى الى غياب التلميذ لأيام متتالية عن صفوفه اثر الضربة ليتم احضاره الى المستشفى الاسلامي صباح اليوم، حيث ما لبث أن توفي.
وقد حضر الطبيب الشرعي للكشف على جثته وتحديد سبب الوفاة الشرعي.

وكانت الوكالة الوطنية للاعلام قد افادت في وقت سابق انه وبعد منتصف ليل امس احضر الطفل عابدي الى المستشفى الاسلامي في طرابلس وهو في حالة صحية حرجة جدا، وقد توفي فجر اليوم.

وقد فتح رئيس قسم العناية الطبية الدكتور وسيم درويش تحقيقا عن سبب الوفاة.

في المقابل، نفت المعلمة “سهى زيد”، أن تكون قد ضربت الطفل، وساردة القصة كما يلي: “الحادثة وقعت في شهر تشرين الثاني، وهذا الطفل هو مشاغب جداً، وكان يقوم باللعب بأوراق صغيرة اثناء الحصة، فما كان مني الا ان طلبت منه تسليمي اياها، و حين رفض قمت بأخذها بالقوة ما ادى لاصطدام رأسه في الباب الذي خلف”.

وأضافت: “وبعد ايام غاب الطفل لايام عدة، ثم قدم والده (الذي وصفته بالازعر) وطالب المدرسة وطالبني بدفع تكاليف فحوصات لابنه بسبب وجع في رأسه ودخوله المستشفى، وهو الامر الذي رفضته كلياً. وبالتالي انا لست مسؤولة عن وفاة الطفل الذي دخل البارحة الى المستشفى وثم توفي اليوم بسبب مضاعفات وتصلب للشرايين في الرأس.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. الله يكسر ايديها لو كان من نفس جنسيتها لما ضربته لانها تخاف من ردة فعل أهله وعرشه أما الطفل الله يرحمه ويصبر أمه

  2. لا والله انتي كذابة حاشا المحترمين و حجتك مش مقنعة

    انتي المسؤلة عن موته ،،،،، الله يرحمه ،، لا حول ولا قوة الا بالله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *