في بادرة وفاء تجاه موظفي تلفزيون “المستقبل” وكل العاملين في مؤسسات “تيار المستقبل” الاعلامية، زار الرئيس سعد الحريري مبنى الاخبار في تلفزيون “المستقبل” يرافقه مستشاره الاعلامي هاني حمود حيث كان في استقباله مئات من الموظفين والعاملين في المحطة وفي جريدة “المستقبل” واذاعة “الشرق” وموقع “المستقبل” الالكتروني.
وألقى الرئيس الحريري كلمة مؤثرة ومقتضبة امام الموظفين الذين عبروا عن فرحة عارمة بحضوره. وأعرب الحريري عن شكره للموظفين الذين وصفهم بالاوفياء لآل الحريري واعدا الجميع بقرب انفراج الازمة الحالية.
وقال: “اعرف اننا جميعا نمر في مرحلة صعبة وقلبي معكم واشكركم فردا فردا حقا انتم اوفياء . نحن مررنا بمرحلة صعبة وانشالله الازمة التي نمر بها ستمر هذا وعد مني لكم . واشكركم ايضا على العمل الذي تقومون به حقا المستقبل شاشة نرفع رأسنا بها والجريدة والاذاعة.
اتيت كي القي التحية عليكم واتمنى ان اراكم عندي في المنزل ايضا لكني اتيت كي اقول لكم شكرا، شكرا على تحملكم معنا شكرا على وقوفكم مع عائلة الحريري شكرا على كل شيء”.
الرئيس الحريري اعرب عن شكره للموظفين الذين وصفهم بالأوفياء لآل الحريري ، واعداً الجميع بقرب انفراج الازمة الحالية.
ولأنها زيارة عزيزة تهافت الجميع لإلقاء التحية على الرئيس سعد الحريري والتقاط الصور معه.
وخلال نشرة من الميدان لم تتنبه الاعلامية رشا الخطيب أنها لم تلق التحية على زميلها الاعلامي باسل الخطيب قائلة:اعذرني فزيارة الرئيس الحريري اربكتني!
الله ينصر السنه في لبنان و يحفظ الشيخ سعد من كل سوء ، والله يرحم ابوه
أكدت إسرائيل زيارة وفدها إلى العاصمة السعودية الرياض قبل أسابيع، وفق ما جاء في النشر الإخبارية الليلية بالقناة العاشرة الإسرائيلية، التي اقتبست قول بعض الأمراء السعوديين للوفد أنهم لا يعنيهم ما يفعله الاحتلال مع الفلسطينيين، وأنهم يريدون أن تكون إسرائيل إلى جوارهم في كل ما له علاقة بإيران.
ولفت موقع جلوبال ريسيرش الكندي إلى أن الوفد الصهيوني ـ على حد وصفه- قاده مسؤول حكومي بارز، مشيرًا إلى أن الزيارة تمت قبل أسابيع وأنها واحدة من سلسلة زيارات قامت بها وفود إسرائيلية في أوقات سابقة.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن الرقابة العسكرية حظرت الحديث عن الزيارة أو عن أهدافها، في ذات الوقت الذي لا يشعر فيه الملك سلمان والأمراء المحيطين به أن العلاقة الحالية مع إسرائيل يمكن أن تكون مصدرًا للحرج، إلا أنهم يفضلون بقاء العلاقات في إطار ضيق وداخل الغرف المغلقة.
وتابعت أن إسرائيل استطاعت أن تٌقيم علاقات طيبة مع العديد من الدول العربية بما فيها دول الخليج وأنها تصف تلك العلاقات بالجيدة جدًا.