اهتزت البرازيل على وقع جريمة اغتصاب جماعي تعرضت لها طفلة في الحادية عشرة من عمرها، على أيدي خمسة من الذئاب تتراوح أعمارهم ما بين 13 و20 عاماً، وصوروا جريمتهم بعد أن احتجزوها عدة أيام في أحد المنازل المهجورة، بمنطقة ريسانتو داس ايماس، التي تبعد عن العاصمة برازيليا مسافة 35 كيلو مترا.

وأثار الحادث حالة من الغضب والقلق في الشارع البرازيلي، الذي بات يشعر بانعدام الأمن في الشارع بعد تزايد معدلات هذا النوع من الجرائم، الأمر الذي دفع المئات إلى التظاهر متهمين الشرطة الاتحادية وشرطة الولايات بالتقاعس وعدم توفير الأمن لهم ولأبنائهم.

واعتقلت الشرطة البرازيلية المدبر الرئيسي للجريمة وهو ويسلي دا سيلفا دياس، البالغ من العمر 20 عاما الذي صور الفتاة أثناء اغتصابها، بهدف ابتزازها ووجهت له النيابة عدة تهم من بينها الاختطاف، والاغتصاب والاستغلال الجسدي للأطفال والابتزاز.

وتبين من التحقيقات أن المتهم سبق له اغتصاب فتاتين في السابعة عشرة من العمر، قبل جريمته الأخيرة بأسبوع واحد فقط وهو الذي اختطف الضحية الأخيرة واغتصبها أولا قبل أن يدعو شركاءه إلى الجريمة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. مابكي يانورت ؟؟؟؟
    كل مواضيعك جريمة مروعة
    وجريمة تهز العالم و قتل و اغتصاب و حرق ،،، مش مكفياكي الأحداث السياسية

    ارحمينا يااختي ،، يرحمك الله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *