تعرضت طالبة مصرية في الصف الثاني الثانوي للطرد من مدرستها بسبب قصيدة انتقدت فيها الرئيس محمد مرسي.

وقالت الطالبة سالي صاحبة القصيدة أنه تم منعها من ممارسة نشاطها في اذاعة المدرسة وأن: “إن مديرة المدرسة تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وهي تشجع المدرسين على محاولات أخونة الطلبة.”

وأضافت أنها تلقت تهديدات هي وأخريات من المديرة وبعض المدرسين عبر زميلاتهن بسبب ميولهن السياسية، قائلين لهن: “أنتم مش هتحرموا إلا لما نجيب لكم عيش وحلاوة”.

وأشارت إلى أن إدارة المدرسة حرمتها من نشاط الإذاعة المدرسية، وهو ما لم يحدث عندما وجهت نقدا قبل ذلك في قصيدة للرئيس المخلوع حسني مبارك، وقالت: “ساعتها شجعني الإخوان وهنؤوني في السر واعتبروني بطلة، والآن يهددونني ويطاردونني لانتقادي رئيسهم محمد مرسي.”

وأضافت أن الأمر لم يتوقف على حرمانها من نشاط الإذاعة، لكنها تعرضت هي وزميلتها التي ألقت مقالا للكاتب علاء الأسواني للمطاردة من قبل عدد من المدرسين عقب انتهاء البرنامج الإذاعي؛ لمعاقبتهما، إلا أنهما تمكنتا من الهروب بساحة المدرسة حتى وصلتا إلى غرفة الأخصائيين الاجتماعيين لينقذوهما من أيديهم.

وأكدت أنهم: “قالولي بالحرف الواحد أنت قليلة الأدب ومعندكيش رباية وعايزة تخربي البلد ومينفعشي تقولي مرسي.”
وفي سياق متصل، قال والد الطالبة أنا أشعر بالرعب على مصير ابنتي؛ فقد كانت تنتقد مبارك ولم أكن أشعر بمثل هذا الفزع والرعب لكن دول ناس (ما يعرفوش ربنا )وممكن يعملوا في البنت أي حاجة، ولا أدري هل هذه النهضة التي وعدنا بها الرئيس مرسي؟ وهل هذه هي الحرية التي قامت الثورة من أجلها ؟!

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. على فين رايحه يا مصر يا ام الدنيا و واخده ناسك فين ؟؟؟؟؟؟؟؟ مع احترامي لكل المصريين بس حاسه أنكم ما بدكم تعطوا هالرجل فرصه و حاسه أنكم بتطلعوا كبت الماضي كله فيه!!!!! وضاع مرسي بين الشعب وبين المرشد !!!! و سمعني سلام ضاعت البلد!!!!!

  2. لم يتم طرد الطالبه ولا توجيه أي اتهام لها
    وليست هذه أول مرة تفعلها …بل كررت ذلك أكثر من مره
    وأخيرا تم إنذراها وحضور ولي أمرها للفت نظرهم إن هذه مدرسة علم …,وليس برلمان سياسي للهجوم والإهانه والسخريه ..

    المدرسة فقط لتحصيل العلم وليست مجال للسياسه …فهل نسينا
    وهل يجوز أن تهين طالبه رئيسها وتردد كلمات السخريه والسب عليه أين الأدب والأحترام
    لقد فضلوا الأدب عن العلم

    انظروا الى الاعلام المضلل والمنافق والهادم ….بمجرد طالبه قامت وسخرت واهانت رئيس مصر
    الفضائيات والصحف تتاهفت عليها وتظهر بدور البطولة …

    والمصيبة هو أن يظهورها بدور الضحية ….. والضحية هنا هو ذلك الرجل المحترم الذي لم يهين أحد
    ويتحمل هو واسرته كل ذلك البلاء من هذه العقول المريضه …. ورغم ذلك لم يغضب لنفسه وصبر وأحتسب عند الله

    كان يمكن أن يخرص كل هؤلاء ….ولكن فضل أن يشتغل في صمت ….

    ماذا فعل كي يتم هذا الهجوم عليه …… إهانه من كل جانب
    هل سرق ونهب الشعب وهرب الأموال في الخارج
    كل مشكلته إنه رجل على صلة بالله … يحفظ القرآن … ويرفع رآية الدين والتوحيد
    .
    أخشى إنه سوف يندم الشعب المصري وكل من أهان أو سخر من ذلك الإنسان الرائع
    وأتمنى من الله أن يتم نجاح هذا الرئيس ليغيظ كل من يحقدوا عليه

    إنهم يعلمون إنه سوف ينجح …. ولهذا فهم لن ولم يعطوه هذه الفرصه

    وهم له بالمرصاد …حتى يفشل ويسعون لسقوطه حتى ولو سقطت مصر معه

    فهل هؤلاء مصريين …..أم إنهم اشد من الأعداء

  3. غاويين شهرة , اللى تـقـلع , واللى تـقـول شعر تشتم فيه , واللى تنام فى خيم مع الشباب فى التحرير وتقولك سحلونى …
    عيله مفعصـة , طيب آيه لازمة الحجاب اللى أنتى لابساه , ألبسيلك مايوه وقولى قصيدتك دى أفضل وأتحدى لو آيام مبارك كان كلـ ــب منكم يقدر يفتح بقة ..
    كلهم بقوا أبطال وكلهم بقوا نشطاء سياسين وبتوع الفن والإبداع اللى طول عمرهم بيتعروا وبوس واحضان بقوا يتكلموا فى السياسة , حتى الرقاصة بقت ناشطة سياسية !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *