انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يثبت أن سمة الوفاء التي يقترن بها الكلب ليست فقط لصاحبه بل لبني جنسه أيضًا مثل هذا الكلب، الذي ظهر في الفيديو محتضنًا جثة صديقه رافضًا أن يفارقها.

ويظهر في الفيديو علامات حزن شديد مرتسمة على وجه الكلب المخلص، الذي بقى جالسًا إلى جوار صديقه في وسط الشارع، بينما كان صديقه جثة هامدة، ولم يفارق الكلب صديقه حتى بعد ما حمله شخص بعيدًا عن الشارع، بل كان الكلب الحزين يجري خلف صديقه مودّعًا، بحسب موقع 24 الإماراتي.

وقالت صحيفة دايلي ميل البريطانية: «يصعب على أي إنسان شاهد هذا التسجيل ألا يتعاطف مع الكلب الذي فقد صديقه بعد أن دهسته سيارة في الصين».

وتابعت الصحيفة: «دفن الكلب إلا أن الصديق المخلص لا يزال يجلس قربه، ومازالت مظاهر الأسى تعلو وجهه، الذي اكتسب ملامح وتعابير شبيهة بملامح عينيه اللتين امتلأتا حزنًا، ما جعله يبدو أقرب إلى كائن عاقل يعي ما يدور» بحسب الصحيفة.d

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. يالله ما اوفاهم وما اجمل هدا المقطع
    ال ك لاب معروف عنهم الوفاء اقسم بالله انا عندي ك ل ب عندما اسافر وارجع طول ما انا امشي وهو بيرحب فيا وبيحظن رجلي و الفرحة في عينه
    سبحان الله على ها المخلوق الجميل

  2. سلامة قلبك من الحزن الله لا يحزن يقلب مؤمن انشاء الله
    كل ما الواحد احس بلحزن يبكي فلبكاء بيريح صاحبو وبعد البكا يروح يصلي لربو فان الله لا يحزن من يلجاء اليه

  3. الله يسلمك و يفرحك ويطمن قلبك ومشكرة على الدعاء الله يعطينا ويعطيك طولت العمر لغاية ما نفرح باحبابنا امين

  4. اهلا نهى
    اي والله شفتها وقلبي وجعني من ها المنظر وغرت منها وقلت للاسف الح يو نات احن و الطف من البشر
    ناس بيتقتل في ناس من غير ما يغمض ليها جفن و لا في رحمة ولا شفقة اعود بالله من ها الزمن الي خلانا نشوف اشياء تشيب راس الرضيع

  5. ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ) صدق الله العظيم
    ربما هي مثلنا في الشعور والاحساس أيضا… في هذا الزمن قد تعطينا هاته المخلوقات دروسا يفتقدها ذوو الالباب من البشر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *