شهد أحد مساجد محافظة الرس بمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية، تنافساً بين إثنين من الأئمة حول أحقية كل منهم بإمامة المصلين، ما أدى لإنقسام المسجد إلى “جماعتين”، حيث تصلي الجماعة الأولى وبعد أن تفرغ من صلاتها تتبعها الجماعة الثانية.

وفي التفاصيل، حسب رواية المصلين، فإن مسجد حي الحوطة شهد تنافساً بين أكثر من إمام، حيث رأى كل واحد منهم أنه الأحق بالإمامة، مشيرين إلى أنه تم اختيار اثنين منهم وتم تفضيل أحدهم لإمامة المصلين، إلا أن الإمام الآخر استعان بمسؤولين لمساعدته على تولي مهام الإمامة بالمسجد، مادفع الأول للاستعانة هو الآخر بمسؤولين لتثبيته في الإمامة.

ووفقاً لـ “الوطن السعودية”، انقسم المسجد إلى جماعتين، فكانت الجماعة الأولى تؤدي الصلاة مع الإمام الأول، وبعد انتهائهم يؤم الإمام الآخر بعض المصلين في جماعة أخرى.

من جانبه، أكد مدير الأوقاف بمحافظة الرس محمد العريني صحة هذه الحادثة، مكتفياً بالقول إنه تم حلها دون أن يتحدث عن تفاصيلها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. الله يعين الحسودين )حيبدعو بالتعليقااااااااااااااااااااااااااااات

  2. و لله المشرق و المغرب فأينما تولوا فتم وجه الله>> صدق الله العظيم
    الإمامين اقترفا ذنبا عظيما من غير دراية في تفريق الجمع و هذي فتنة…واحد منهما كان عليه أن يتنازل و يتبع الآخر و يصلي معه لحين التحقيق من الأمر ..
    افتراضا أنهم في مكان خال و لا يعرفون اتجاه القبلة إلا تجوز صلاته أن صلوها قطعا تجوز…الله يهدي ما خلق و صافي
    أمر لا يحتاج فتوى…

  3. نسيت ..مصور الفيديو له ذنب أكثر من الإمامين …. لا حول و لا قوة إلا بالله الناس تصلي و هو يصور لأجل الفضيحة ….

  4. يا ناس سؤال في الشرع
    هل يجوز للناس عايشين من فلوس القمار و كازنو ان يفتي و هل تجوز صلاته؟

  5. هاها الأمة منقسمة الى مليون قطعة تتقاذفها الأمواج من كل جانب ماذا سيضيف انقسام هؤلاء على أمامة المسجد …………………….الجزائر

  6. يا ماري انطوين… لا أرى أن الموضوع يتكلم عن الكازينوهات و القمار المسجد بالسعودية و ليس بلاس فيغاس كلامك من ورا كلامي غير مفهوم أطالب تفسير له و إلا اكتبي تعاليق واضحة ما تضطرين بعدها للشرح …

  7. جاء الإسلام ليوحد الناس تحت راية الإسلام.. ولكن ما أراه من تقسيم بين المسلمين.. يؤكد لي أن ما يتقاتلون عليه وبإسمه ..لا يمكن أن يكون “إسلاما”..

  8. مثل الفريسي و العشار(جابي الضرائب)
    لو-18-9: وضرب أيضا هذا المثل لأناس يثقون في أنفسهم بأنهم أبرار ويحتقرون الآخرين:
    لو-18-10: «صعد إنسانان إلى الهيكل ليصليا، أحدهما فريسي والآخر جابي ضرائب.
    لو-18-11: فوقف الفريسي يصلي في نفسه هكذا: أشكرك، ياالله ، لأني لست مثل باقي الناس الطماعين الظالمين الزناة، ولا مثل جابي الضرائب هذا:
    لو-18-12: أصوم مرتين في الأسبوع، وأقدم عشر كل ما أجنيه!
    لو-18-13: ولكن جابي الضرائب، وقف من بعيد وهو لا يجرؤ أن يرفع عينيه نحو السماء، بل قرع صدره قائلا: ارحمني، ياالله ، أنا الخاطيء!
    لو-18-14: أقول لكم: إن هذا الإنسان نزل إلى بيته مبررا، بعكس الآخر. فإن كل من يرفع نفسه يوضع؛ ومن يضع نفسه يرفع».

    لم يذهب الفريسي الى الهيكل لعبادة الله –بل ذهب ليعلن نفسه امام الناس ليتفاخر بكونه افضل منهم واكرم منهم –ليشبع غروره وكبريائه الذي اوصله الى احتقار الاخرين –وحين يصل الانسان الى هذه المرحله فان عبادته الشكليه هذه تتحول الى نار فوق راسه .

    فلننظر الى العبارات البسيطه التي تخرج من قلب مؤمن كقلب العشار ( جابي الضرائب ) الذي جاء الى الهيكل طالبا وجه الله –معترفا بذنوبه
    مقرا بافعاله وراجيا الرحمه والمغفرة .
    هو امام الناس انسان خاطيء مملوء بالمعاصي والذنوب ولكن قلبه الذي امتلا بالشوق للبر الحقيقي اي بر الله منحه هذه المكانه في عيون الخالق العظيم –تواضع امام الله فرفعه –تالم عما اقترفت يداه فنال المغفرة –احتاج الى رحمة الآب السماوي فحصل عليها –هنا يظهر غنا الروح وتواضع النفس –هنا انسان العهد الجديد كما يريده الله وليس كما يتصوره الناس –وهنا وجه اخر للمحبه الحقيقيه التي تنبع من قلب متالم مشتاق الى التوبه ومعرفة الله .

  9. عفوا .. مع كامل إحتراماتي لك.. مادخل قصتك في الموضوع.. وعن أي هيكل تتحدث.. الهيكل اللي أعرفو أنا هو هيكل اليهود.. المهم ما دخل قصتك في الموضوع

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *