افتتح وزير العدل الإماراتي، الدكتور هادف الظاهري، مسجد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في مدينة شيمكنت في جمهورية كازاخستان، وذلك ضمن مشروعات إماراتية في المدينة تتكلف نحو مئتي مليون دولار.

ويعد المسجد من أكبر المساجد في كازاخستان وأكبرها في قارة آسيا من حيث ضخامته واتساعه لآلاف المصلين الذين يصل عددهم إلى نحو ستة آلاف مصلٍ ومصلية.

يذكر أن المسجد صمم على الطراز الإسلامي المعماري، ويهدف إلى توفير مكان لائق للعبادة وإعداد مركز إشعاع ثقافي للمسلمين، حيث يتميز باتساعه وكثرة الملاحق والمرافق التابعة له، ويشتمل على مصلى كبير وأربع مآذن يصل ارتفاع الواحدة منها إلى واحد وثلاثين متراً.k
يتسع لخمسة آلاف و300 مصل

وأوضح وزير العدل الإماراتي أن المسجد بني على مساحة إجمالية تبلغ ثمانية آلاف متر مربع ويتسع لنحو خمسة آلاف و300 مصل من الرجال، ومصلى للنساء بمساحة 270 متراً مربعاً يتسع لـ700 مصلية من النساء، واستغرق العمل به أكثر من ثلاث سنوات بتكلفة حوالي 45 مليون درهم.

وأكد أن إنجاز مشروع المسجد جاء لتعزيز القيم الإنسانية والروحية التي تسعى إليها مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، وإيجاد روابط قوية بين الإمارات وكازاخستان وكافة الدول الشقيقة والصديقة.

وأشار وزير العدل في كلمته إلى أن مشروعاً إنسانياً كبيراً آخر أنجزته مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على نفقة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات في مدينة شيمكنت الكازاخية، وهو مستشفى الشيخ خليفة الذي تكلف بناؤه أكثر من مئة وعشرة ملايين درهم.
أكبر مشروع صحي تخصصي في كازاخستان

وقال إن هذا المستشفى، وهو أكبر مشروع صحي تخصصي في كازاخستان، مخصص للولادة ويضم 120 سريراً، ويهدف إلى توفير خدمات الرعاية الصحية للنساء، ويضم المستشفى 12 سريراً للعناية المركزة وثمانية أسرة للمواليد الجدد.

وتكفلت مؤسسة خليفة بتجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، حيث يهدف إلى رفع المستوى الطبي لعلاج الأمهات والرضع والأطفال وخفض التكلفة العلاجية على الأسر الفقيرة.

ويضم المستشفى أقساماً داخلية وهي “أمراض النساء والولادة وقسم للأطفال حديثي الولادة وقسم آخر للجراحة، وقد أنجز المستشفى وتم تركيب الأجهزة والمعدات الطبية فيه والعمل مستمر في أعمال الساحة الخارجية مثل السور وخدمات المشروع الأخرى”.

كما أعلن وزير العدل عن إنجاز مشاريع إنسانية أخرى في مدينة شيمكنت نفذتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تضم عيادتين صحيتين وروضة أطفال، وقدمت المؤسسة أيضاً 50 سيارة إسعاف للمدينة، وتكلفت هذه المشاريع نحو 15 مليون درهم، بالإضافة إلى إرسال 40 طناً من التمور سنوياً إلى كازاخستان.

وأعلن محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن مشروع مسجد الشيخ خليفة الذي أقيم على نفقه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتم افتتاحه في مدينة شيمكنت الكازاخية، هو عمل إنساني كبير استغرق تنفيذه أكثر من ثلاث سنوات، وقد بني على الطراز الإسلامي العريق ووفق أصول هندسية معمارية حديثة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *