تتواجد في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، أصغر معلمة وعمرها 10 سنوات. براءة لم تكتف بتعليم هؤلاء الأطفال الحروف العربية فقط بل حتى الفرنسية.

https://www.youtube.com/watch?v=-5_YoYxN9eM

حولت براءة عنتر (طفلة ذات العشر سنوات) السنديانة في مخيم كترمايا إلى مقر لتدرس فيه صغار المخيم، وتعلمهم ما اكتسبته هي في مدارس اللجوء.

ويتباهى الأطفال في السلام والشكر والاستئذان باللغة الأجنبية الجديدة التي علمتهم إياها براءة، وتصدح أصوات الأولاد في أرجاء المخيم بترديد الأبجدية باللغتين الفرنسية والعربية.

يعيش هنا في ظروف صحية وإنسانية صعبة أكثر من 400 لاجئ سوري، يتوزعون على 52 خيمة نصبت في أرض خاصة قدمها أحد أبناء البلدة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. دائماً ما يُخلق من رحم المُعاناة ابداع . نموذج مُشرَّف للجيل القادم .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *