قدم رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني اعتذاره لسيدة إيطالية طالبته بذلك، بعد ان أقدم على ممازحتها بدعابات ذات طابع جنسي على الملأ.
وكانت آنجيلا برونو قد طالبت رجل الأعمال الأشهر في بلادها، بتقديم الاعتذار لها بعد ان وجه لها أسئلة “جنسية” في مناسبة عامة وبحضور عدد من الجمهور المكون من رجال وسيدات أعمال في قاعة ، كما يبدو في تسجيل فيديو على موقع “يوتيوب”.

برلسكوني
برلسكوني سأل السيدة البالغة من العمر 30 عاماً بعد ان اعتلت المنصة لتقف الى جانبه عن عدد المرات التي تمارس فيها الجنس، وما اذا كان بإمكانه ان يلقي نظرة على مؤخرتها، مما أثار قهقهات الحاضرين. ولم تقتصر “مداعبة” سيلفيو برلسكوني على ذلك اذ راح يسأل السيدة عن عدد الرعشات التي تشعر بها أثناء الجماع، وغيرها من الأسئلة التي تتمحور حول هذه الأمور الحساسة، والابتسامة مرسومة على وجهه.
وترى برونو، العاملة في شركة متخصصة بمجال الطاقة المتجددة انه بتقديم برلسكوني الاعتذر لها إنما يقدم اعتذراه لجميع نساء إيطاليا، منوهة بأنه لا يجوز ان يشعر بالمعاناة جراء إهانات كهذه سواء في العمل أو خارجه، مضيفة :”هذه إيطاليا التي لم أعد أريدها وآمل ان لا أحد يريدها”.
وأشارت برونو في حوار مع قناة تلفزيونية محلية الى ان ابنتها البالغة من العمر 13 عاماً كانت تبكي لأيام بعد ان شاهدت الفيديو، الذي قرب عدد مشاهديه مليون شخص. ولفتت السيدة الإيطالية الانتباه الى انها كانت تحاول ان يظل الحوار بينها وبين برلسكوني في الإطار المتعلق بالعمل، وانها أخذت بعين الاعتبار مكانة برلسكوني في المجتمع وتفادت توجيه توبيخ علني له.
وأضافت:”ربما يظن انه يمزح، لكن ينبغي له ان يكون أكثر جدية اذا كان يرغب بأن يمثل إيطاليا .. استمراره بما يقوم به لن يفيده نفعاً”.
وعلى الرغم من ان برلسكوني قدم اعتذاره في لقاء أجرته معه محطة إذاعية، إلا انه أشار الى ان آنجيلا برونو “بدت مستمتعة بالموقف”، داعياً إياها الى التوقف عن قراءة الصحف اليسارية التي بالغت في تغطيتها للأمر، انطلاقاً من وجهة نظره.

 

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. هذا العجوز المتصابي..
    لا يستحي على شيبته..
    يا طول صبر الطاليان على مراهقته المتأخرة !!!
    ما عدت أفهم صبرهم عليه!!! ليش ما يكنسوه و يرمونه خارج أسوار روما..؟؟؟!!
    أنا عمري ما كنت أتصور أشوف يوما عجوزا وقحا مثله!!!!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *