زعمت سيدة بريطانيا تعرضها للاغتصاب 110 مرات في 22 ساعة فقط، عندما كانت في الرابعة عشر من عمرها وباعها صديقها الألباني في سوق “الرقيق الجنسي”.

السيدة التي تبلغ من العمر 25 عامًا حاليًا وتستخدم الاسم المستعار “ميجان ستيفن” لإخفاء هويتها الحقيقية قالت، إنها توجهت لزيارة اليونان وهي في الرابعة عشر من عمرها، لقضاء رحلة العمر هناك لكنها وقعت في يد الشيطان الذي أحبته وهو رجل ألباني يدعى “جاك” استغل جسدها، مقابل السماح لها بالبقاء في اليونان.

وروت ميجان تجربتها القاسية في كتاب يحمل اسم Bought&Slod “اشتريت وبعت” نشرت بعض الصحف البريطانية مقتطفات منه أشارت فيها “إلى أن والديها انفصلا عن بعضهما، واصطحبتها والدتها إلى اليونان بحثًا عن عمل، وهناك التقت رجلًا ألبانيًا يدعى “جاك”، أوهمها أنه يحبها ويبحث لها عن الأفضل، لكنه باعها لقواد يوناني كان يجبرها على العمل في “الرقيق الجنسي” لمدة 22 ساعة يوميًا، ويقتسم معها نصف المبالغ التي تحصل عليها، وعندما كانت تعود إلى “جاك” نهاية كل أسبوع كان يأخذ منها المبلغ المتبقي معها.

وفي أحد الأيام السوداء الرهيبة تعرضت للاغتصاب 110 مرات في 22 ساعة فقط، مقابل 20 دولارًا في كل مرة، وكانت تتعرض للضرب والتعذيب إذا حاولت الرفض والهروب.

وقالت: “كان هناك سرير واحد في الغرفة وكاميرا فيديو على حامل ثلاثي الأرجل، كنت خائفة جدا ومقتنعة أنني ذاهبة إلى الموت، كنا نساق إلى هذه الغرف مثل الحيوانات، لا نملك حتى حق التشنج والبكاء، كنا نجبر على كل شيء، وكانت الصدمة تمنعنا من البكاء، ولابد من الابتسام أمام الكاميرا والتظاهر بالرضا والسعادة.

وظلت “ميجان” في هذا الاستعباد لمدة ست سنوات كاملة، أصيبت خلالها بالعديد من الأمراض الخطيرة التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ومن بينها الزهري.

وفي عام 2009 تمكنت من الفرار من جلاديها، وعادت إلى بريطانيا وقررت تأسيس جمعية خيرية لمساعدة ضحايا الرقيق الجنسي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. اين كانت والدتها ؟؟ اين كان والدها ؟ الفتاه كانت طفله وليست فقط قاصرا !! كانت تستطيع الهروب للشرطه … فيه شيء مفقود في القصه كلها .. قد تكون أمها على معرفه لما يحصل لها و لم تشاء ان تتحمل مسئوليتها او ان الفتاه كانت راضيه بما يحصل لها و لم تدرك خطورته لصغر سنها او لعقده نفسيه لديها بسبب عدم شعورها بالانتماء لعائله … مسكينه و الله يعافينا ويستر علينا جميعا

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *