قامت شابة، تعرضت لاعتداء من رجل في إحدى محطات قطارات الأنفاق في #لندن، ضربها بعد أن نزع حجابها ودفع بإحدى صديقاتها إلى جدار، بنشر صورة تقول إنها للمعتدي.

وأفادت شرطة النقل البريطانية أنها تبحث عن الرجل الذي يبدو شاباً يرتدي قميصاً أسود وبنطلوناً رمادياً وله لحية صغيرة، مؤكدةً أنها لن تتسامح مع #جرائم_الكراهية.

وقد نشرت الشابة الصورة في حسابها على “تويتر”، بعد أن أدلت بتصريح أكدت فيه الحادثة، وكيف أنها ضُربت من قبل الرجل، وكذلك إحدى صديقاتها التي قام المعتدي بتسميرها على الحائط.

وكانت المرأة تنتظر في محطة #بيكر_ستريت، عندما وقعت الحادثة، صباح السبت، وليس المساء كما ورد سابقاً في تقارير صحافية.

وقالت الشرطة إنها اتصلت على الفور بالمجني عليها، ومن ثم بدأت تعمل على مطاردة الجاني الذي هرب. وتم نشر معلومات حول هوية الرجل بهدف القبض عليه.

والمرأة تدعى أنيسة أبوالخضر وقد نشرت قصتها على “تويتر”، حيث تفاعل معها الناس. وتم إعادة تغريد صورة المعتدي عليها أكثر من 21 ألف مرة.

شهادة الصديقة

وقد قامت صديقة أبوالخضر أيضاً بالاحتجاج عبر “تويتر” على ما وقع معهما، وكيف أن الرجل دفعها باتجاه الجدار بعنف. وأوضحت أن هناك حوالي 30 شخصاً تقريبا كانوا بالمحطة لكن أحداً لم يحرّك ساكناً.

وقالت إن “العنصرية شيء بغيض، ونحن نعيش في مجتمع مثير للشفقة يجيد الكلام ولكن من دون جدوى”. وأضافت: “أود أن أعبّر عن اشمئزازي لما حدث مع صديقتي ابنة الـ18 عاماً، وهي تُضرب ولا أحد يتدخل”.

وكررت: “كان هناك ما لا يقل عن 20 إلى 30 شخصاً.. صدقوني لا أحد تدخل، فقط اكتفوا بمشاهدة الفيلم”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الظاهر لندن لا يوجد بِها رجال مُسلمين والا لم يتجرا على فعل هذا الموجود بالصوره
    لا استغرب

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على kais إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *