أكد مدير محطة mbc مصر، محمد عبدالمتعال، أن المحطة تعرضت، ليلة الجمعة، لعمليات تشويش متعمدة خلال بث برنامج “البرنامج” للإعلامي الساخر باسم يوسف.

وقال إن التشويش حدث خلال بث الفقرة الثانية من برنامج “البرنامج”، بواقع 5 أو 6 مرات، واستمرت المرة الواحدة حوالي 30 ثانية.

وخلال عملية التشويش، انقطعت الصورة والصوت، وبدت الشاشة سوداء تماما.

وذكر مدير المحطة أن التشويش أثر على بث محتوى “البرنامج”، ولم يمتد إلى الإعلانات التي تتخلل البرنامج.

وأشار إلى أن اتصالاً حدث من جانب المحطة بالمسؤولين عن القمر الصناعي المصري “نايل سات”، الذي يتولى بث قناةmbc مصر لاستيضاح الأمر.

وأكد مسؤولو “نايل سات” رصد وحدتي بث متنقل قامتا بعمليات إرسال على الترددين اللذين تبث عليهما المحطة وبقوة أعلى، ما تسبب في انقطاع البث.

وقال مسؤولو “نايل سات” إنه يتعذر حالياً تحديد موقع وجود الوحدتين اللتين قامتا بعمليات التشويش المذكورة.

يذكر أن عمليات التشويش على برنامج “البرنامج” أحدثت ردود أفعال واسعة النطاق في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة “فيسبوك” و”تويتر”.

وأكد عبدالمتعال أنه سيتم خلال الساعات القادمة متابعة مصادر التشويش على المحطة مع المسؤولين عن القمر الصناعي “نايل سات” لتفادي الواقعة مستقبلاً.

وقدمت المحطة اعتذاراً للمشاهدين عن انقطاع بث “البرنامج”، وأعادت الحلقة كاملة الساعة 12 ليلاً بتوقيت القاهرة على محطة mbc بلس 2.

مدير محطة mbc مصر محمد عبدالمتعال
مدير محطة mbc مصر محمد عبدالمتعال
شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. للغباء عنوان …نظام السيسي وبس !
    يعني لما يعملوا تشويش على البرنامج وقت عرضه الناس مثلاً ما رح تقدر تشوفه …هي القناة عادت عرضه وكمان أكيد بينزلوه على النت والكل بيشوفه …لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها ..وحكومة العواجيز بمصر معجونة بالحماقة والغباء …يلا خلي الناس تضحك على تفاهتهم

  2. يا نور ما تبقيش طيبة كده ! باسم يوسف لحد هذه اللحظة لم يتعرض لشخص السيسى كل ما يقدمه هو إنتقاد لمن يطبلون حوله فقط ! حتى صورته فى البرنامج بيظهرها خيال و أعتقد .. أعتقد أن الحقلة تمر على الشئون المعنوية للقوات المُسلحة قبل عرضها على الفضائيات ! فأعتقد أن نظام السيسى برئ من التشويش ! يمكن إللى بيشوش مُصطفى بكرى أو أحمد موسى مثلاً 🙂

  3. الحلقة الماضيه كانت سيئة جدا …
    لكن فعلا بهدل المذيعه الي اسمها اماني بهدلــه !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *