أثارت تصريحات وزير الشؤون الدينية الجزائري أبو عبد الله غلام، بأن بلاده تواجه خطر السلفيين، ضجة إعلامية كبيرة، حيث اعتبر الوزير أن أكثر من 80% من مساجد البلاد يسيطر عليها أئمة سلفيون خارجون عن القواعد الدينية.

السلفيين
ويواجه وزير الشؤون الدينية عضو الحكومة الذي هاجم أئمة مساجد البلاد، قائلا إن 80% منهم ينتمون للتيار السلفي، حملة إعلامية تتهمه بالتهويل للقضية وإعطائها بعدا سياسيا بعدما لم يتمكن من حل مشاكل قطاعه.
المساجد الجزائرية التي تستقبل كل جمعة أكثر من 15 مليون مصلّ قد تكون في أغلبها تحت سيطرة السلفيين بالمفهوم السلبي للمصطلح حسب وزير القطاع أي أئمة يخالفون التيار ولا يأخذون بالمرجعية الدينية الوطنية.
أزمة الحكومة مع الأئمة ليست الاولى من نوعها …فقد سبقتها قبل سنوات أزمة رفض خلالها بعض الائمة الوقوف عند عزف النشيد الوطني معتبرين الأمر بدعة وبأنه لايجوز.
قضية السلفيين التي تعود للواجهة من الجديد، هي قضية كثيرا ما أثارت جدلا بين المصلين ومرتادي المساجد، والجماعات التي تحاول تغيير عديد من القواعد الدينية.. مستفيدة من حرية أكبر بعد قانون المصالحة الوطنية الذي جاء لطي سنوات الإرهاب، التي بدأت قبل 20 عاما بصور مشابهة في الأحياء الشعبية للبلاد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. المسجد للعباده وليس لفرض فكر سلفي أو غير سلفي , للعباده وبس .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *