عيد الحب أو عيد العشاق أو “عيد الفالنتين” هو احتفال مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم وخصوصا في البلدان المسيحية في 14 فبراير/ شباط حسب الكنيسة الغربية او في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو بإهداء الزهور أو غيرها لأحبائهم، لذلك فهو جيد للأسواق التجارية والأرباح.

كيف بدأ عيد الحب؟

هناك مجموعة من الروايات تتحدث عن نشأة عيد الحب أو “ الفلانتين“، ولكن أشهرها وأقدمها تتحدث عن العصر الروماني وحكم الامبراطور كلاديوس في نهايات القرن الثالث الميلادي، وذلك عندما كانت روما في حالة حرب أنذاك، حيث كان أغلبية الجنود المتزوجين يتكاسلون عن المشاركة في الحرب، فقرر الملك منع الزواج نهائيًا.

ولقى هذا القرار الكثير من الاعتراضات لدى الكثير من الناس ومن ضمنهم قس يدعي فالنتين ، فقرر ترتيب أمور الزواج للشباب سرًا ، حتى علم كلاديوس بذلك ، فأمر بإعدامه يوم 14 فبراير عام 270 م ، وأصبح هذا اليوم عيدًا للحب تخليدا لجهوده وتضحيته بحياته ضد اضطهاد الامبراطور ورفعه راية الحب.
كما تروى إحدى القصص أن القس فالنتين حين كان داخل سجنه وقع في غرام إبنة أحد الحراس، وحين علم به الملك كلاديوس أصدر حكم الاعدام ضده، وكانت هذه بداية نشأة هذا العيد الذي سمي فيما بعد باسم القس فالنتين.

كما تقول إحدى القصص أن نشأة الفالنتين، عندما كان القس فالنتاين أول شخص يرسل رسالة بكلمات رقيقة و رومانسية الى زوجته وابنه، إذ كانت الرسالة مكتوبة بكلمات تتفجر بمشاعر وأحاسيس الحب.

 

 

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫16 تعليق

  1. الغريب أنه ولا مرة شفت حدا عم يهاجم العنف والتفجير أو على الأقل الأقــــــل يهاجم التعليقات العنيفة والغير ملائمة ، بس بنفس الوقت ما بتمر مناسبة حلوة إلّا بيطلعوا تعليقات حرّاس الجنّة وكل تعليق طوله شي متر.
    يا ترى أيُّهما أولى بالمحاربة؟ المناسبات الحلوة ولا الكلام العنيف المؤذي!؟

  2. أهلا شامية
    لا أتصور عاقلا من اي دين كان يؤيد التفجير والقتل الجماعي كما تقولين، ولكن كثرة الأحداث وتسارعها أدت الى ان يكون الاستنكار بالقلب وكفى…
    اما التعليقات البذيئة فما زال الناس والحمد لله ينصحون وينهون، وقبلك تعليق للأخ سليم يثبت ذلك، اما من كان كلامهم كله فحش وانحطاط فنتجنبهم لنرتقي وكفى
    عن عيد الحب هذا، هل أنت متأكدة أن المتزوجين هم من يحتفلون به؟ أكاد أجزم أنهم في بلادنا العربية لا يعرفون حتى موعده، ولكن المهتمين به هم أصحاب العلاقات خارج اطار الزواج، واسمحي لي ان أسميهم متسولي الحب، لأن الحب يأتي لوحده في اي لحظة فيترجم كلمة حلوة او مساعدةز في اعمال المنزل او حتى نزهة او هدية او او، أما أن نضرب له موعدا، فلعله يخذلنا ولا يأتي في ذلك اليوم بالذات هههه
    ربما لا يعجبك وصف تسول الحب، لكننا لا نعترف بعلاقة خارج اطار الزواج، وأعرف أنكم أنتم كذلك، فقد قرأت في كتابكم أن الرجل اذا نظر الى المرأة يشتهيها فقد زنى بقلبه(متى 5: 28) فكيف اذا تعدى النظر الى غيره
    اعذريني للتدخل، لسنا حراسا للجنة، بل لها خالق يدخل من يشاء في رحمته، ولكنها أفكار وقناعات نطرحها، ولا نلزم أحدا بها

  3. أهلين nor salam كيفك شو أخبارك؟ من زمان ما شفت اسمك
    رح أبدأ من الأخير، أي تعليق محترم وراقي متل تعليقك هوموضع ترحيب أكيد 🙂 وبيستاهل الرد عليه.
    ما بعرف شو قصدك بـ “هل أنت متأكدة أن المتزوجين هم من يحتفلون به” ؟ أنا ما حكيت هيك شي.
    أنا ما عم دافع عن العيد، بس عم دافع عن حرية كل شخص بالاحتفال بالعيد يلي بيحبه بشكل عام (من كم يوم كانوا عم يهاجموا مجدولين بس لأنها محتفلة بعيد مغربي وأنا زعلت مع اني مو مغربية). أما عن عيد الحب فهو (بصرف النظر عن أنه تحول لموسم تجارة متله متل كل الأعياد حتى الدينية منها) بس هالعيد ما هو مخصص للحب بين بنت وصبي، الحب ما هو محصور بالعلاقات بين البنات والشباب.
    أنا بحترم كل المعتقدات بدون استثناء، كل شخص من حقه أنه يؤمن أو لا يؤمن بما يراه مناسباً له، لكن هذا الحق ينتهي عند حدود حرية الآخر.
    الله ليس حكراً على مجموعة دون غيرها والجنّة ليست حكراً لأحد. معظم الناس يرثون دياناتهم عن أهاليهم، وبالتالي ليس عدلاً أنْ يُحْرَمْ شخص بوذي من الجنّة فقط لأن الله خلقه بأسرة بوذية.
    اعتقد وآمن بما تراه مناسباً لكـــــــــــــــن اترك للآخر حرية الاعتقاد ولا تمسّ بمعتقداته.

    صار تعليقي طوله متر هههههه

  4. أنا ما بحب اللحمة ولا بقدر أكلها، بس ماما علمتني شغلة مهمة
    قالتي (من زمان) انتي حرة ما تاكلي لحمة بس بشرط: بتقولي أنا ما بحب اللحمة وبس، ما بيصير تقولي اللحمة مو طيبة ومقرفة. سألتها شو الفرق؟ قالت لي: لمّا بتقولي اللحمة مو طيبة يعني أنتي هيك عم تشككي بذوق يلي عم ياكلوها وهادا اسمه قلة احترام لذوق الآخرين. لا تاكلي لحمة بس كمان لا تذمي بيلي بياكلوها .. وصلت الفكرة؟ 🙂

  5. كلام كبير ويدعو الانحطاط الخلقي بعد تقشعر الجلود ؟؟؟!!
    استمعتم أعزائي لكلمات هذه الشيخة الوهابية المصونة ؟
    تسول الحب ؟
    الحب ياتي وحده ؟
    قد نضرب له موعدا قد يخذلنا ولا ياتي في ذاك اليوم بالذات ؟؟؟!!!
    وكنت أتسأل ما الذي أفسد وهب الحسيني ؟؟؟
    طلع الشيوخ منهم فيهم …
    واذا أمكن ترك عنوانك الفيس بوكي ولك الأجر والثواب ياشيخة ، فلعلنا نلجأ لك اذا كان لدينا نقص او مشاححة في مصطلحات الحب في هذه الايام المفترجة .
    متأكدين يا جماعة نورت ان هذا التعليق من الشيخة نور سلام ام انه من الحلوة ؟ لكن اشتباها انزل باسم اخر ؟.

  6. تصبحي على خير nor salam أنا لازم نام، بكرا عندي جامعة و 3 ساعات internship هادا غير الدراسة 🙁

  7. طلعوا الشيخات محتفلين بعيد الحب داخليا وبشكل سري ؟؟؟ وبهمس كلمات ما مرت علينا في لغتنا التي هي صنعتنا ونعلم الناس نحوها وإعرابها ؟؟؟؟!!!!!!
    وطلعنا مجرد تلاميذ وليس معلمين وأقصى ما قلناه انه الحب تطرف وتصوف وعبادة وانه كالموت وليس ولادة وانه ليس عيد يعادا ….
    لكن طلعنا سذج وعلمنا شيئا وغابت عنا اشياءُ !!!

  8. تصبحين على خير شامية، بالتوفيق
    بداية أعتذر عن الخلط بين تعليقك وتعليق صادق بخصوص النقطة التي ذكرها هو في ان المتزوجين والمخطوبين فقط من يحتفلون بعيد الحب، وأأكد أنه على الأقل في مجتمعاتنا يفهم على أنه عيد العشاق وليس الحب بمفهومه العام كحب الام والأخت
    اذا جئنا لمسألة الحرية في المعتقدات والأفكار، وقد ضربت مثالا عن عدم حبك لأكل اللحم، فاسمحي لي أن أعبر عن رقي والدتك في اهتمامها بمشاعر الآخرين ويابختك بها، ولكني كأم تقريبا متأكدة أنها حاولت معك كثيرا وأنت صغيرة لقناعتها بفائدة اللحم الصحية وحرصها على صحتك، أما وقد كبرتِ وربما قد استسلمت لذوقك فقد تركتكِ وشأنك
    وهذه هي نظرتنا، نحن نناقش أفكارا، ربما لا أقنعك ولاتقنعيني، ولكن مجرد طرح رأي مخالف هو ليس مساس بعقيدة أحد ولابفكره مادمت لم أستعمل الاكراه ولا التسفيه ولا السباب، وفي هذا الموضوع بالذات(الفالنتاين) مجرد نشر موضوع عنه هو في حد ذاته طرح لرأي يخالفه الكثيرون ويستدعي الرد من المخالفين، فهل نطالب بمنع المواضيع ايضا؟
    إن رأيت مثلا أنك ستضررين لاحقا من عدم أكل اللحم ، ربما أسمح لنفسي بنصحك وذكر فوائد اللحم الصحية والامراض التي تصيب النباتيين، وهذا حرصا مني على صحة معلقة معنا لاغير، فان أردت مناقشة الموضوع ناقشنا، وان رفضتِ توقفنا وكفى، فمن طبع البشر حرصهم على ايصال مايعتقدون بصحته للجميع خاصة لمن يحبون ، وطرح فكر مخالف لا ايذاء فيه لأحد
    بما أنك ذكرت مثال ماجدولين ايضا، فبعض التعليقات كانت مجرد ردود فعل على موقفها من العرب وهجومها عليهم طيلة سنوات تواجدها في الموقع لاغير

    1. شكراً nor salam ووصلت كلامك لماما وبتقلك من بعض ما عندكم 🙂
      أسلوبك بالحوار بيشجع كتير، كلامك صحيح بس أكيد لهجة النصيحة مختلفة تماماً عن لهجة الهجوم. بنظرة سريعة على التعليقات (من كل الأديان) بتحسي الغاية هي الهجوم مو النصيحة. وأنا كمان – بحكم دراستي عندي اطلاع على الديانات التانية، بكتابكم في نص بيقول: “وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ” النص منقول من Google بحال كان في غلط سامحيني، بس المهم الفكرة واضحة.
      والأبشع من فظاظة الألفاظ هو التعميم، والأمثلة كثيرة هون ، ما بدي دور عليها لأنه برأيي إعادة كتابة هيك تعليقات مضيعة للوقت.
      فرحت كتير ويا ريت ضل شوفك 🙂

  9. شاميتي يا احلي شامية في العالم
    Happy Valentine’s Day
    ????احلي ورد في العالم لاحلي شامية في الكون
    ❤️Love you sweetheart ❤️

  10. تحياتي لك ولوالدتك شامية
    نعم أعترف أننا في كثير من الأحيان نسيئ لأنفسنا ولغيرنا ونحن نعرض مانؤمن به، في حين أن الله سبحانه أوصانا باللين واختيار الوسيلة ليس الحسنة فحسب ولكن الأحسن(وجادلهم بالتي هي أحسن)، كما مدح رسوله كونه ليس فظا كما بالآية التي تفضلتِ بها، ومن الجانب الآخر أيضا نلاحظ هجوما على ديننا خاصة اذا تعلق الأمر بالارهاب مما يستفز البعض، ومع هذا فإن الحوار في حد ذاته ومحاولة ايصال مانؤمن به لايعد ايذاءا لصاحب الفكر المخالف أبدا بل بالعكس ، فإن من حاورني قد احترمني اذ ساوى بين فكري وفكره

    …..
    كنت قد نسيت نقطة أشرتِ اليها هي ماذنب البوذي الذي يولد لأسرة بوذية، سأقول لك ذنبه هو ذنب المسلم الذي يولد لأسرة تدعى مسلمة لكنها لاتعرف من الاسلام الا الاسم، فلا صلاة ولا قرآن ولا ذكر…، هذا المسلم كما البوذي ذاك، مطالب بالبحث في موروثاته وتفحصها ليحيا مختارا لا منقادا، ويغير ما يصلح حاله وما اقتنع به، أم أننا لانفعل ذلك الا مع اللباس وقصة الشعر فنسارع الى تغييرها بحجة(لن أعيش في جلباب أبي)
    سعدت أكثر بحديثي معك، وأدام الله عليك نعمة اللطف واللين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *