عقب ساعات قليلة من #المشادة التي وقعت على الهواء مباشرة بين #المذيعة_المصرية #مروج_إبراهيم وضيفها الدكتور #عاصم_الدسوقي، أستاذ التاريخ بجامعة حلوان، وما تبعها من قرار لإدارة القناة بوقف المذيعة عن العمل، وإحالتها للتحقيق والاعتذار للضيف، أصبح اسم المذيعة هو الأكثر تداولا في محرك البحث على شبكة الإنترنت.

من هي مروج إبراهيم التي انتشر اسمها على شبكات التواصل ومواقع البحث الإلكتروني؟

هي مذيعة مصرية تخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة، وعملت فور تخرجها كمخرجة بالتلفزيون المصري، ونظرا لجمالها فقد نصحها أصدقاؤها بخوض تجربة العمل كمذيعة، ونفذت النصحية وبدأت كمقدمة نشرة وبرامج في قناة ” #الحدث” العراقية.

خلال تلك التجربة كانت المذيعة المصرية ترتدي #الحجاب، وقدمت نشرات متعددة وبرامج بالقناة العراقية، قبل أن تنتقل منها إلى قناة سورية هي “دي ان ايه”، ثم ما لبثت أن عادت للعمل كمقدمة برامج في قناة “ال تي سي” المصرية ولكن بدون حجاب.

مع العام 2016 كانت قناة “سي بي سي” في طريقها لتحديث برامجها وإنشاء قناة “سي بي سي أكسترا” كمحطة إخبارية، وانتقلت مروج إليها لتقدم نشرات وبرامج، ومنها برنامجها “وراء الحدث” الذي شهد المشادة بينها وبين ضيفها أستاذ التاريخ.

ووفق تصريحات سابقة لها تلقت مروج عرضا من قناة ” #الجزيرة” منذ عام للعمل بالدوحة، لكنها رفضت بسبب ما أسمته السياسة المعادية للقناة ضد مصر.

فور إحالتها للتحقيق عقب الواقعة قدمت المذيعة المصرية اعتذارا لجمهورها وللضيف، وكتبت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى #فيسبوك تقول فيه، إنها تؤكد “على الاحترام الكامل لكل الضيوف والسعى بل والحرص دائماً على الالتزام بالقواعد المهنية وإن كان ما حدث قد تجاوز ذلك فهو عن غير عمد وله ظروفه الواردة في سياق الحلقة”.

وأعربت المذيعة عن كامل الاحترام والتقدير لإدارة قناتها، مؤكدة أنها تتحمل بمفردها كل ما ورد في الحلقة، دون أدنى مسؤولية من فريق العمل أو زملائها في المحطة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. للأمانة رأيتُ أن كلاهُما مُخطئ المُذيعة و الضيف ، هي أخطأت أنها لم تحتوي غضبه و أنها لم تكُنّ مُلمّة بالموضوع من جميع جوانبه فعلى المُحاوّر عدم الإكتفاء بالأسئلة المُعدّة من قِبَّل فريق الإعداد بل القراءة و البحث في موضوع الحلقة و تخصُّص الضيف حتى تسد أي ثغرات نسيّها فريق الإعداد ، كما أن موضوع الحلقة و تخصّص الضيف شيّق و بضيف لمعلومات من يقرأ عنه . أما الضيف فكان عصبي جداً و ليس من إختصاصه سؤال المُحاوّر أي أسئلة كما أنه كان يجب أن يحتوي عدم إلمامها بموضوع الحلقة و هو حال مُعظم الإعلاميين فهم يعتمدون على من وراء الكواليس و المُذيعات بشكل خاص يتم إختيارهن بناء على الشكل لا المضمون ، و لكن أتفّق معه أن هُناك سؤال غبي لا يسأله مُلّم ….
    بعيداً عن الموضوع ، لماذا يُعّد خلع الحجاب تذكرة هؤلاء النسوة للشهرة ؟؟!! هل الخلل فيهن أم فيمن حولهن ؟؟!! هزُلَتْ !
    !!

  2. غريبه لهجتها….استبعدت انها تكون مصريه. طلاقتها بالقراءه مميزه وصوتها رائع.
    بس الله ستر معملتلوش كفين للضيف.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *