كرم العميد عبدالله جداوي مدير إدارة الدفاع المدني في جدة الشابين مصطفي أحمد ومحمد إسماعيل شماغ اللذين انقذا طفلاً أثناء حريق اندلع في حي النزلة بجدة مؤخرًا. وأشاد جداوي بالجهد الذي قام به البطلان «مصطفى و محمد»، مشيرًا إلى أنهما يمثلان نموذجين مشرفين من شبابنا، نقدم لهما شكرنا الكبير لما بذلاه. وقال إن المواطن هو رجل الأمن الأول موضحًا أن تعاونهما ومساهمتهما في إنقاذ نفس بشرية شرف كبير تفتخر به إدارة الدفاع المدني، وأن هذا لا يقلل من جهودها أو أي جهة حكومية أخرى. وروى الشابان تفاصيل الحادث موضحين: كنا في صلاة الظهر في أحد المساجد القريبة من موقع الحادث، وما إن خرجنا حتى شاهدنا الحريق، وسيدة تخرج من منزل شعبي مجاور للموقع المحترق، وهي تصرخ إن طفلها موجود في المنزل، وتحركنا نحو باب المسكن إلاّ أن كثافة الدخان منعتنا؛ لذا اتجهنا نحو نافذة الغرفة التي كان الطفل محتجزًا بها، وعلى الفور شرعنا في تحطيم الشبك الحديدي لإنقاذ الطفل ذي العشر سنوات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. والله شباب فيهم الخير كذا ينحطون ع الراس ..
    الحمدلله ان الدنيا باقي بخير ..

  2. نايس كيوت في مارس 14, 2012 5:37 م رد
    والله شباب فيهم الخير كذا ينحطون ع الراس ..
    الحمدلله ان الدنيا باقي بخير

    copy

  3. ياألله على الشباب الابطال الله محي اصلكم …. الله ينطيكم دنيا وآخرة بجاه رب العالمين

  4. أبطال بمعنى الكلمة ، في كارثة سيول جدة رأيت أطفال في سن العاشرة يتطوعون لمساعدة المنكوبين بأي طريقة يستطيعونها حتى بعد جفاف الأرض وعودة السيارات لتجوب الشوارع المدمرة رأيت أطفالاً يقفون في التقاطعات لينظموا حركة المرور .

  5. ولله شباب السعوديه بشرفوا العرب الله معهم ولله دمعت وهاي احلا تحيه من شباب فلسطين

    1. شكراً على هذا الاطراء ، يظل الشباب الفلسطيني في قمة الشرف الذي لم يصله أحدٌ من العرب .  

      1. ولله يا شامخ اهل السعوديه اهل كرم وشعب مضياف وشكرا عشعورك النبيل

  6. هده القصة فكرتني بقصة قديمة صارت في السعودية حيث ماتت بنات كثيرة كانو يسكن في سكن لطالبات حيث نشب فيها حريق بليل ولاكن الشرطة قفلت الابواب لكي لايخرجن بملابس النوم وماتو جميعهن 🙁

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *