احتفت “دار الحماية” بجدة باستقبال أول مولودة لعروس من نزيلات الدار تم زواجها قبل عام. وقالت مديرة الدار، ابتسام الضالعي، إن “الدار استقبلت أول مولودة لعروس من نزيلاتها زُفّت قبل عام إلى رجل صالح قدّر ظروفها، وتم الزواج بعد تأسيس بيت الزوجية بجهود إدارة الدار، وتابعت الاختصاصيات الزوجة بعد الزفاف للتأكد من راحتها، وكتبن تقريراً ثبت فيه حسن معاملة الزوج للعروس التي استقبلت وليدتها، واحتفلت بها صديقاتها بالدار”.
وأضافت الضالعي أن “عدد نزيلات الضيافة 11 من الفتيات المفرج عنهن بعد انقضاء فترة محكوميتهن، وأكثرهن ملازمات للصلاة، وجميعهن وقعن ضحايا لضغوط رفيقات السوء في لحظات ضعف خاطئة أوقعهن فيها الشيطان، وعُدن لله، وتأكدت توبتهن بالإفراج مع شهادات حسن سير وسلوك”، مشيرة إلى أن أعمارهن من 16 إلى 35 عاماً، اثنتان فقط من المطلقات، والباقيات أبكار لم يسبق لهن الارتباط.
وحول شروط الزواج التي حددتها الدار للموافقة قالت: “الدار تشترط في أي شخص يتقدم للزواج من بناتها أن يلتزم مع زوجته بأدب المعاملة، ومخافة الله، وأن يكون على رأس العمل حتى ولو براتب قليل، والأهم مداومة الصلاة، ومشهود له بحسن السير والسلوك، ويحمل مؤهلاً ولو متوسطاً، ولا تشترط فتيات الدار مبلغاً محدداً للمهر، وكذلك لابد أن يخبر العريس عائلته بزواجه من الفتاة التي انتهت محكوميتها وتابت وعادت إنسانة سوية”، وذلك بحسب تقرير لصحيفة “الوطن”.
وأضافت الضالعي أنه لا صحة لهروب فتاة من نزيلات الدار، مبررة ذلك بأن “دار الحماية” هي ملاذ للهاربات من العنف الأسري وليست سجناً، وأن الإقامة بها وقتية واختيارية، فمتى ما رغبت النزيلة العودة إلى أسرتها فإنها لن تمنع.
وكشفت مديرة ”دار الحماية” عن أن ما نقل من أخبار صحفية سابقاً عن أن دار حماية جدة تبحث عن عرسان لنزيلاتها لاقى صدى كبيراً بتوافد العشرات من جميع أنحاء المملكة من الراغبين في الزواج من “بنات الدار”.
لماذا تخضع المراه الى وصايه الرجال و المجتمع طوال عمرها …؟؟ اما الاهل او دار الرعايه او الزواج …. لماذا ؟