امتثل أمس، للمحاكمة أمام جنايات العاصمة الجزائرية قاتل أستاذة التاريخ بجامعة بوزريعة الدكتورة (فطاس عائشة)، والغريب أن المتهم الذي اغتال ضحيته بطريقة بشعة، حيث ضربها بمطرقة ثم ذبحها، ألصق التهمة “بشخصيته الثانية الشريرة “لأنه حسب ادعائه مزدوج الشخصية، وهي الرواية التي استغربت لها هيئة المحكمة وسلطت عليه عقوبة السجن المؤبد بعدما كان يواجه عقوبة الإعدام.
من حيثيات القضية التي راحت ضحيتها أستاذة جامعية معروفة وباحثة في التاريخ في 11 من شهر مايو 2011، أن القتيلة المنحدرة من منطقة البرواقية بالمدية في الخمسينات من عمرها، كانت تقطن بالمحمدية بالعاصمة رفقة شقيقتها التوأم شريفة، وهي أيضا أستاذة في علم اللسانيات بجامعة بوزريعة بالعاصمة، وكانت المعنيتان تعطفان على جارهما الشاب (ع، أمين) في الثلاثينات من العمر طالب في معهد التكوين، على اعتبار أنه يعاني من تشوهات جسدية بسبب تعرضه لحريق في صغره، لكنه استغل الفرصة وقرر سرقة منزلهما بعد مراقبتهما.


ويوم جريمته صلى الفجر وعند تأكده من مغادرة احدى الشقيقتين للمنزل، توجه للأخرى وطرق الباب موهما إياها بأنه بحاجة للطماطم، وبسرعة فاجأها بثلاث ضربات عنيفة على الرأس بمطرقة أحضرها معه، وزادها طعنات بسكين ثم خنقها بواسطة وسادة نوم، وعند الانتهاء من جريمته رمى في المنزل قوارير خمر   فارغة وبقايا سجائر التقطها من حديقة عمومية، ليوهم الشرطة بأن الفاعلين جماعة من السكارى.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. الحقيقه ان العنف في التسعينات علىمايبدو ترك اثاره على الجزائرين لانني ارى انه يوجد حالات قتل بقطع الارقاب و جزر و سلخ وهكذا و بكثره . وهذا دليل ان الحكومه لم تتعب حالها بمعالجه الشعب نفسيا من جراء ذكريات مجازر التسعينات الاليمه ..

    1. ليش يا اختي والله وين ما تروحي فيه عنف مش بس في الجزائر هادا قلة الايمان .الله يهدي عبادو ان شاء الله.

    2. يــــــــــــــــــا بنت الــــــــــــــكلب اتلمي يــــــــــــــــــامرى
      ط………….ك حمرى

  2. بس مؤمن الزلمة حريص على اداء الصلاة حتى وهو رايح يقتل !!
    كل شي لحاله

  3. والله ما عدت اعطف على حدن إلا من بعيد كتير من الجرائم تأتي نتيجة العطف و الشفقة
    إذا أكرمت اللئيم تمرد
    ان الكرام قليلُ
    هذا لا علاقة له بجنسية الإنسان إنما هي طبيعة الإنسان المهببة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *