سألت المتصححة جنسياً ​جويل بدر​ إن كانت تدفن كإمرأة أو رجل عند وفاتها وذلك إنطلاقاً من الشرع والدين، مشيرةً إلى أن هذا السؤال يواجهها كثيرا، ليردّ عليها المفتي ​أحمد طالب​ قائلاً:” أنت أنثى بكل ما للكلمة من معنى”.
وسألت بدر أيضاً خلال حلولها ضيفة مع الإعلامي ​طوني خليفة​ في برنامجه على شاشة “الجديد”، لماذا الناس لا تفهم هذا الأمر، طالما أن رجال الدين مقتنعين؟
وهنا روى المفتي طالب مجيء بدر إليه حينها، وأنه قام بكتابة رأي شرعي لها عن حالتها، جاء فيه “السيد عبد الوهاب بدر الدين (إسمها الحقيقي) تشكو من حالة تحيّر جنسي بسبب وجود أعضاء تناسلية مشتركة بين الرجل والأنثى، أي أعضاء تناسلية ذكرية، وبداية مهبل غير طبيعي، تقرر تحويلها إلى أعضاء تناسلية أنثوية، بسبب صعوية التحويل إلى أعضاء ذكرية”.
وهنا قال الشيخ، أنه إطلع على تقارير الأطباء، وواضح أنها تعاني في أصل الخلقة شيء من الرحم وعضو أنثوي، والتطبيق الشرعي عليها هو أنثى يجب أن تصحح لتعود إلى الحالة النثوية، أما الحالة الذكورية فهي تشوّه.
وأشار إلى أنه إجتمع مع والدها وعائلتها وأقروا خضوعها لعملية تصحيح، مشدداً على أنها أنثى بكل ما للكلمة من معنى.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *