من فضل الله تعالى أن يجتمع للمسلمين عيدان في يوم واحد، فيأتي عيد الفطر موافقا ليوم الجمعة وهو عيد أسبوعي للمسلمين.. ولهذا التوقيت الرباني أحكام خاصة يظهر فيها يسر الإسلام ورحمة شرائعه؛ فمن هذه الأحكام:

1- من حضر صلاة العيد فيرخص له في عدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها ظهراً في وقت الظهر، وإن أخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة فهو أفضل.

2- يجب على إمام مسجد الجمعة إقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم ليشهدها من شاء شهودها ومن لم يشهد العيد ، إن حضر العدد التي تنعقد به صلاة الجمعة وإلا فتصلى ظهرا.

3- من لم يحضر صلاة العيد فلا تشمله الرخصة، ولذا فلا يسقط عنه وجوب الجمعة، فيجب عليه السعي إلى المسجد لصلاة الجمعة، فإن لم يوجد عدد تنعقد به صلاة الجمعة صلاها ظهراً.

4- القول بأن من حضر صلاة العيد تسقط عنه صلاة الجمعة وصلاة الظهر ذلك اليوم قول غير صحيح ، لمخالفته السنة وإسقاطه فريضةً من فرائض الله بلا دليل لمخالفته السنة وإسقاطه فريضةً من فرائض الله بلا دليل

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. هههههه اول مرة نورت تجلب موضوع الواحد يستفيد منه !!! قبل دقيقتين انا و المدام كنا نتناقش على هذا الموضوع ، و اردنا نتاكد من ابو المدام و لكن نورت فادتنا شوي ههههه لاول مرة شكرا نورت على هذا الموضوع ..

  2. كل عام وانتم بخير
    عيد سعيد
    الله اكبر الله اكبر لااله الا الله
    الله اكبر الله اكبر ولله الحمد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *